بقلم : مينا ملاك عازر
كما تعلم عزيزي القارئ، البون شاسع بين النقد بØر٠الدال Ùهو مطلوب ما دام ملتزم بØدود الآداب العامه والأخلاق القويمة ومÙيد للشخص الموجهه له النقد أو للجهة المنتقدة أما النقض بØر٠الضاد Ùهو أمر عدائي وعدواني السلوك إذ أن الهد٠منه الهدم خاصةً إن كان موجه لأعمدة المكان البيت الدولة، والشرطة عامود من أعمدة أي دولة وواجب علينا نقدها، وخيانة منا نقضها، لذا أنا أنتقد ولا أنقض.
الشرطة المصرية مقصرة رغم نجاØاتها الكبيرة، ارتكنت لأولائك الداعمين لها وملتمسين الأعذار لها، وتسيبت Øتى أن اثنين من كبار خبراء تÙكيك المتÙجرات يبطلون قنبلتين بدون السترات الواقية!!!! تتلقى الشرطة تهديدات وتÙاصيل منشورة علناً بتÙجيرات وتÙخيخ الاتØادية وتق٠ساكنة، Ù…Ùغترة ÙÙŠ Ù†Ùسها Ùتجني هي أكثر ثمر غرورها، Ùيستشهد اثنين من خيرة رجالها وناهيك عن الإصابات.
أقول كلماتي هذه متألماً لألم أسر الشهيدين والمصابين، أقول هذا وقلبي يعتصر Øزناً من انتصار Ù…ÙظÙر من رجال إرهابيين أقل علماً وتدريباً من الشرطة، Øققوا على شرطتنا التي نصر٠عليها وعلى كبار رجالها أموالاً طائلة.
ليس غرور الشرطة هو الذي أدى بها للسقوط Ùريسة سهلة لتÙجيرات الاتØادية ÙØسب، وإنما أيضاً تكاسلها وترهلها ولا تقل لي Ùعل ثورة يناير Ùإن لم تكن قد تعاÙت بعد الدعم الإعلامي والشعبي الهائلين وبعد مرور ثلاث سنوات، وإن لم تكن قد تعاÙت بأدائها الذي نراه ÙÙŠ Ùضها للمظاهرات واقتØام لمناطق كانت Ù…Øرومة من الدخول لها Ùلن تتعاÙÙ‰.
دعني أقول لك مثلاً صارخاً على تراخي وغرور وتكاسل الشرطة المصرية، منذ أيام قرأت خبراً عن اقتØام الشرطة المصرية لقرية بسوهاج للقبض على بعض المطلوبين وتطهير القرية من Øملة السلاØØŒ وأثناء اشتباكاتها مع المسجلين خطر Ùرغت ذخيرة الشرطة مرتين وانتظرت دعماً من الأÙراد والعتاد لمرتين من Ù…ØاÙظتي سوهاج وأسيوط، ما يعكس عدم استعداد جيد وعدم تقدير جيد لقوة الخصوم، هذا بالطبع أدى لوقوع إصابات واستشهاد Ø£Ùراد منها، الشرطة لم تكن مستعدة بأسلØØ© مثل تلك التي بØوذة المطاردين والمطلوبين أمنياً، الشرطة تØتاج لدعم إعلامي عقلاني، Ùلا يغرها ولا يزيدها عتياً، ودعم مالي للأÙراد المقاتلين وليس لرجال الوزارة الجالسين خل٠مكاتبهم Ùتوجه أموال الوزارة لشراء أسلØØ© متطورة، وذخيرة كاÙية ومتطورة للعمليات القتالية وسترات لتأمين القائمين بأبطال Ùˆ تÙكيك المتÙجرات وإلا سنبقى أبد الدهر أسرى لجماعة إرهابية تØرمنا من الاØتÙال بأعيادنا وانتصاراتنا وسنبقى نلعق جراØنا ÙˆÙ†Ù…Ø³Ø Ø¯Ù…ÙˆØ¹Ù†Ø§ على شهداء يسقطون بلا Øيلة منا لنجدتهم ÙˆØمايتهم.
أخيراً صديقي القارئ، دعني أترك الباقي من مدة قراءتك الطبيعية لمقالي لتخصيصها للØداد على شهداء الواجب وتقصير كبار مسؤولي وزارة الداخلية.
المختصر المÙيد من وقÙوا يستأسدون على صØÙيين عزل عند مقر جريدة الوطن من رجال الشرطة يستØقوا أن يقÙوا ÙÙŠ المواجهات أمام المطالبين أمنياً ÙÙŠ صعيد مصر لعلنا نرى معدنهم الØقيقي.