ماجدة سيدهم
وكأن الريبة تتحرش بتعب الشوارع المتهالكة ، الجميع يرصد المجريات بدقة بالغة فهي مخيبة لكثير من الآمال ، ولأن التحرش مازال في مرحلة المغازلة غير المفهومة فالحل أيضا مازال هو التجاهل حتى لا يتشكك الشارع في حلمه الذي دفع ثمنه الكثير، لكن إلى أي مدي سيظل تكرار الانتهاكات المريعة بكل هذا الفجر والقذارة والتحدي بل والتصريح بالمسؤولية عنها دونما رد فعل يزيل من شكوك صمت بين الزحام
انتبهوا -الشارع يفهم ويرصد جيدا وبات يصدق حدسه جيدا الذي لم يخب يوما حتى لو بدا عكس ذلك
-نعم الهواجس بدأت تجتاح الشارع المصري بصمت.. علام يسفر كل هذا التجاهل دونما الضرب بيد من حديد ..!