بقلم: ناهد فاروق شاروبيم
إستمراررررررا وتكرارررررا لعمليات الخطف المستمرة فى نجع حمادى لقد
قام خمسة رجال مسلحين بخطف ملاك زغلول تاجر البويات والأدوات الصحية من متجره بشارع 30 مارس وسط مدينة نجع حمادي صباح اليوم وسط غياب أمنى تام وعلى مرآى ومسمع من الأهالى الذين لا حولة لهم ولا قوة لأنهم عُزل والجناه مسلحين يعنى الكفتين مش متوازنين واحنا مش بنسأل مين المجرمين .. لأنهم أكيد معروفين .. لكن بنسأل هما ليه لسة موجودين ؟؟
حقيقى لينا سنين بنحلم إمتى هنقول جُملة : ( الأمن مستتب )؟؟
أهالى نجع حمادى يصرخون منذ أعوام ولا أحد يصغى اليهم أو يسرع لنجدتهم ..اذا استمر هذا الوضع الهزلى والتراخى الأمنى الشديد فإننا نخشى على الأمن نفسة من أن يختطف .. نخشى من تدهور الأوضاع أكثر من ذلك .. وصلنا الى مرحلة ان المجرمين يدخلون المحلات فى وضح النهار وعلى مرآى من الجميع .. وهم غير ملثمون ..أى لا يخشون أحد ولا يرهبون الأمن ..بمعنى انهم واثقون ان لا أحد سوف يوقفهم أو يقبض عليهم ..لــمـــاذا ؟؟؟ الى متى سوف يظل هذا التراخى الأمنى الشديد والاستهتار بأرواح هؤلاء البشر واستنفاذ أموالهم وأمنهم .. اذا استمر هذا الوضع المشين ..فإننا نتوقع فى المرحلة القادمة انهم سوف يطرقون المنازل ويأخذون كـــل ما يريدونه بدون أى خوف أو أى مقاومة ... الى متى سوف يظل هذا التراخى الأمنى المهين ؟؟