بقلم: مينا واصف
زي الأيام دي كنا واقفين في الاتحادية والتحرير وكافة أنحاء مصر عشان نقول "ﻻ" .. ومش أي "ﻻ" ..
"ﻻ" لشوية إرهابيين "رعاع" .. ﻻ للأهل والعشيرة .. لا للدم اللي راح .. ﻻ عشان نعيش ..
وقفنا كلنا وسندنا جيشنا ..
وقفنا وكان اولنا ريسنا وعدينا وبنقول يا هادي وعشمانين ربنا يكرمنا في بلدنا ..
زي اليومين دول كنا رافعين ايدينا لفوق مسلم ومسيحي قرينا "الفاتحة وصﻻة الشكر" وربنا كرمنا ..
وعشان يغمو علينا فرحتنا واحتفالنا بمرور سنة علي ثورتنا رشقو كام "عبوه" في محيط الاتحادية !!!!
كالعاده لقي كام شهيد وجه ربه كريم ..
واللي تطايرت اشﻻؤه ..
غير الإصابات وغير وغير وغير ..
لكن آثارني نقطتين مهمين جدا ووقفت عندهم واكيد كتير مننا وقف عندهم .
أول حاجه ان ده حصل في محيط الاتحادية يعني محيط قصر الرئاسة يعني لمؤاخذه هيبة الدولة يعني في اكتر من كده ايه تاني يعني كلنا كده بالبلدي "لبسنا طرح" ..
في نظري ان العبوات مش الغرض منها التفجير وبس ﻻ دي بتوجه رساله وشديده اللهجة كمان ان الناس دي لو لم يتم السيطرة عليها وجعلها عبرة هتتوغل من تاني في اماكن حساسه في البلد وساعتها نرجع نقول "ياريت اللي جري ماكان" ..
النقطة التانيه اللي وقفت عندها هي الطريقه اللي تعاملت بيها الشرطه سواء في إبطال مفعول
العبوه أو من إخلاء المنطقه ..
منتهي الاستخفاف بالموقف ومدي خطورته ..
ازاي الراجل كان بيبطل مفعول العبوه من غير اي مﻻبس واقية .. ﻻ و ايه كلنا شفنا في الفيديو الراجل اللي كان واقف باصص عليه وهو بيبطلها وﻻ كأن دي قنبله وﻻ أي حاجه علي رأي الإعلان "وﻻ اي اندهاش"
بجد كان هم يضحك وهم يبكي ..
اد كده احنا فاقدين كيفية التعامل مع موقف بحجم الموقف ده .. أعتقد ﻻ
خلاصة الكﻻم سيادة الرئيس الجماعه دي بالبلدي كده مينفعش "نسمي عليها" ..
وكمواطن مصري لا اقبل تماما اهانه الدوله بأي شكل من الأشكال ..
رساله لخبراء المفرقعات ايها الساده "كفانا عبثا" ...
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع