كتب – محرر الأقباط متحدون
قال الكاتب الصحفي "هاني سمير"، إن عقوبة ازدراء الأديان في مصر لا تنفذ إلا على مزدري الإسلام، الاستثناء الوحيد هو الحكم الصادر مؤخرًا ضد "أبو إسلام" بعدما قام بإحراق الكتاب المقدس في ميدان التحرير علنًا أمام الكاميرات.
وأشار "سمير" خلال حواره مع موقع "مصر العربية" إلى أن الحكم على كيرلس شوقي الذي قام بعمل لايك على صورة توحي بالتناقض مع تعاليم الدين الإسلامي على موقع "فيسبوك"، يعد حكمًا طائفيًا واضحًا خاصة مع طريقة تعامل سلطات الدولة مع القضية، مؤكدا أنه لا يقصد التدخل في شؤون القضاء.
أما عن انضمام الأقباط لحزب النور فقال إن الحزب في الغالب سوف يصحح أوضاعه ليتكيف مع الوضع الجديد للبلاد، وباستطاعته ككتلة إسلامية أن يأخذ مكان جماعة الإخوان المسلمين في البرلمان المقبل.
وأوضح أنه يستطيع أيضًا أن يصل إلى الحكم بعد انتهاء فترة حكم الرئيس السيسي لأن الشعب المصري يسعى إلى الشكل المتدين، أما الآن فالشعب يميل إلى شخصية يتمثل فيها الانضباط لذلك أتى بالسيسي في الرئاسة.