على الرغم من الغضب العارم الذي أصاب قطاع كبير من الشعب بعد زيادة أسعار الوقود الأمر الذي أثر بشكل كبير على أسعار الخضروات والفاكهة، إلا أن ارتفاع أسعار السجائر قوبل بشكل كبير من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر". 

 

وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، قرارا بإلغاء القرار بقانون الذي سبق أن أصدره الرئيس المعزول محمد مرسي، بفرض ضريبة على عدد كبير من السلع، واكتفى بالإبقاء على الضرائب على السجائر المحلية والمستوردة، والبيرة الكحولية، ونبيذ العنب الطازج، والمشروبات الروحية والكحولية، على أن يبدأ تطبيق الأسعار الجديدة، الاثنين.

 

ويقضي القانون بفرض 50% من قيمة كل عبوة سجائر، بالإضافة إلى مبلغ محدد لكل عبوة على حدة حسب السعر، بالنسبة للمستورد، ويفرض 50٪ من سعر بيع المستهلك، بالإضافة إلى 175 قرشًا للعبوة التي لا يزيد سعر بيعها للمستهلك النهائي على 9 جنيهات، و225 قرشًا للعبوة التي يتراوح سعر بيعها بين 9 جنيهات و15 جنيها، و275 قرشًا للعبوة التي يزيد سعرها على 15 جنيهًا.

وبالنسبة للسجائر المحلية، يفرض القانون 175 قرشًا للعبوة التي لا يزيد سعرها على 9 جنيهات، و225 قرشًا للعبوة التي يتراوح سعر بيعها بين 9 جنيهات و15 جنيهًا، و275 قرشًا للعبوة التي يزيد سعرها على 15 جنيهًا.

 

ونص القرار على أن تُعد أسعار بيع المستهلك النهائي، والمعلنة في أول مايو الماضي، أو القيم الواردة بقرار وزير المالية رقم 30 لسنة 2014، أيهما أكبر، من الحد الأدنى لوعاء حساب ضريبة المبيعات المستحقة على تلك الأصناف.

وسخر "كريم عماد" عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي من القرار وقال: "عزيزي المواطن، مين الحمار اللي قالك أن السجاير مدعومة وإن السيسي رفع الدعم عنها؟ الضرايب عليها بقت 400 % بس, كان عليها 200 وزود هو 200 عادي جدا". 

وقال كريم فريد: "خلينا نبص لنص الكوباية المليان, تجارة السجاير الفرط هتزدهر والسجارة هتبقى بـ5 جنيه"، وقالت "دونا كارولين": "اللي هيتقدم لبنتي قبل مطمن ان عنده فيلا فماونت فيو لازم اشوف علبة السجاير بنفسي مع باباه بلاش هو عشان صحة بنتي عشان اطمن علي حالتهم المادية". 

وأوضح "أحمد خليل": "لو الناس بطلت السجاير الحكومة تفلس ، دخل الحكومة من ضرائب على السجائر اكبر من دخلها من قناة السويس وكل أرباح شركات القطاع العام والبنوك"، وعلق "تامر أبو عرب" ساخرا: "الراجل ده متعاون جدا.. من ساعة ما المعارضة باعت القضية وهو قرر يبقى المعارضة ويحشد الناس ضده".