عبر كثير من المشاهدين عن سخطهم للمشاهد التي يحتويها مسلسل " سجن النساء" من عري ورقص وإيحاءات جنسية خادشة للحياء بشكل فج وفاضح لا تتناسب مع شهر رمضان الكريم لدرجة انهم اطلقوا عليه مسلسل "جنس النساء ".
ورغم انتشار دعوات على مواقع التواصل الاجتماعى فيسبوك تطالب بوقف عرض مسلسل" سجن النسا" ، على غرار وقف عرض فيلم "حلاوة روح" لهيفاء وهبي ، مراعاة لقيم وتقاليد المجتمع وحرمة شهر رمضان الفضيل إلا أن حلقات العري والرقص والخمر والايحاءات الجنسية الصريحة في المسلسل يتواصل عرضها على القنوات المصرية.
وكانت الحلقة الأولى من هذا المسلسل قد تضمنت عدة وصلات من التحرش الجنسي اللفظي الذي يقوم به أحد أبطال المسلسل.
كما شهدت الحلقة الأولى العديد من الألفاظ والعبارات الشعبية والسوقية التى لاتتناسب مع عادات وتقاليد الشعب المصرى ، إضافة إلى مشاهد ملاطفة صريحة بالصوت والصورة قبل إقامة علاقة حميمية بين "صابر" بطل المسلسل و"غالية" التي تجسد شخصيتها الفنانة نيللي كريم ، لدرجة استخدام ألفاظ صريحة.
ومع توالي الحلقات لاحظ الجمهور استمرار الاحداث على وتيرتها الفجة وبروز مظاهر غير لائقة في المسلسل ليست من مقتضيات العمل ولا تخدم سياقه الدرامي وكان من الممكن الاستغناء عنها أو التخفيف منها وعدم المبالغة فيها .
وفي مشهد استمر لأكثر من خمس دقائق في أحد الكباريهات تظهر الفنانة درة(دولي)مع بنت خالتها التي اصطحبتها إلى هناك حيث الرقص والعري والاباحية والالفاظ الجنسية الخادشة للحياء وعقر الخمر وعربدة وفجور لم نعرف لها مثيلا من قبل وذلك من أجل أن يظهر لنا المخرج لقطة تناول درة الخمور للمرة الأولى واستمرارها فى طريق الدعارة المشبوه التى اختارته ، وأطلقت على نفسها اسم "شمس" ليكون اسمها الحركى.
ويرى نقاد أن هذا المشهد كفيل لوحده بوقف عرض المسلسل خاصة أنه تجاوز كل الخطوط الحمراء وخرج عن المألوف والذوق العام في تطويل لا مبرر منه ولا يخدم الاحداث ويهين المرأة المصرية بشكل عام ويقدمها في صورة سيئة لا تليق بها .
"سجن النسا"بطولة نيللى كريم، ودرة، وروبى، وسلوى خطاب، وأحمد داود، وسلوى عثمان ومجموعة أخرى من النجوم الشباب ، وهو قصة الراحلة فتحية العسال ، ومن سيناريو وحوار مريم ناعوم، وإخراج كاملة أبو ذكرى، ويعرض على قناة "الحياة"، و"التحرير"، و"التلفزيون المصرى".