قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الاثنين، خلال كلمته للشعب المصري بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان، وهي ذكرى حرب أكتوبر، شعب مصر العظيم أتحدث إليكم اليوم في الذكرى الـ42 لحرب السادس من أكتوبر، كان من المفروض أن اتحدث إليكم في هذه المناسبة ولكن 60% من المصريين لم يعرفوا أحداث الحرب جيدا، وأنا لم أكن كبيرا ولكني كنت متابع جيدا للأحداث. 

وأشار السيسي إلى أن "عبقرية القرار" الذي تم اتخاذه في وقت صعب تلقى ضربة كبيرة وكان كل المحللون يقولون إن مصر أمامها سنين طويلة والسادات أخذ القرار في هذا الوقت الذي كان قاسيا على المصريين والعرب وبالتالي كان هناك حاجز من الخوف من نتائج الحرب وهو كرئيس كان سيتحمل قرار الحرب أمام الشعب والتاريخ..

وأوضح السيسي إن ظروف اتخاذ القرار ووقته كان صعبا، مشيرا إلى أن القرار لم يكن في أيدي الرئيس أو الجيش فقط، موضحا أن الشعب المصري كان يقف خلف أبنائه في الجيش المصري، وكان همهم الوحيد هو الانتصار بعد الهزيمة. 

وأكد الرئيس أن الشعب المصري بأكمله تحمل إقتصاد حرب لمدة سبعة سنوات، و"الناس كانت تقف بالطابور علشان تاخد كيلو سكر وكيلو زيت"، مشيرا إلى أن صمود الشعب المصري كان له العجب في مواجهة التحديات الغير مسبوقة، حتى تحقق نصر أكتوبر – العاشر من رمضان -. 

وقال السيسي أنه استدعى هذه الحالة في صمود المصريين لأن إستدعاؤه في مهمة رئاسة الدولة كان العقد بيني وبينكم أنكم هتتحملو معايا" وأنا كنت صادق جدا معاكم، وحالة الفقر التي سادت في المجتمع، موضحا، أنه لما "بتكلم عن الموازنة أقد أن تكونوا شركاء معايا"، مشيرا إلى أن القرار يقول الحفاظ على شعبيتي وأنني ليس حزبا، ولكن أنتم تعرفون أنني أعمل لصالحكم، ولكن الخطر كبير جدا.