قالت شركة أمنية إن مجموعة متمرسة من المتسللين يعتقد انهم على صلة بالحكومة الصينية -والذين استهدفوا لسنوات خبراء أمريكيين فى الشؤون السياسية الاسيوية- بدأوا فجأة فى اختراق أجهزة الكمبيوتر لخبراء معنيين بالعراق فى وقت تصاعدت فيه وتيرة القتال هناك.
وأوضحت شركة كراود سترايك إن المجموعة هى احدى 30 جماعة أكثر تمرسا تتعقبها فى الصين وإن عملياتها مموهة بطرق أفضل من كثير من عمليات تنسب إلى الجيش ووحدات حكومية أخرى.
وذكر دميترى ألبيروفيتش المؤسس المشارك لشركة كراود سترايك إنه على ثقة كبيرة بأن المتسللين ينتمون إلى الحكومة رغم رفضه تقديم مزيد من التفاصيل بشأن الأمر.
ولم يتسن الوصول إلى متحدث باسم السفارة الصينية فى واشنطن للتحصول على تعقيب.