ذكرت تقارير إخبارية اليوم الأربعاء أن 12 أما من طالبات اللجوء فى أستراليا حاولن الانتحار أملا فى أن يتم قبول أبنائهن فى البلاد كأيتام.

وكانت السيدات محتجزات فى مركز بجزيرة كريسماس الواقعة فى الأراضى الأسترالية، بحسب ما ذكرته صحيفة سيدنى مورنينج هيرالد. وأوضحت الصحيفة أن الأمهات حاولن الانتحار بعدما تم إبلاغهن بأنهن سيتم نقلهن إلى مخيمات خارج أستراليا فى جمهورية ناورو أو جزيرة مانوس فى بابوا غينيا الجديدة.

وقال مسئول أسترالى أن السيدات كن يعتقدن أنه إذا ولد الأبناء فى أستراليا لا يمكن أن يتم إرسالهم إلى أى مكان آخر، وأضاف أن الأمهات كانت تتصور أن الأبناء سيحظون بفرصة عيش أفضل فى حال موتهن. وحاولت إحدى السيدات شنق نفسها بينما قامت الأخريات بجرح أنفسهن بزجاج. وقال مجلس لاجئى أستراليا أن أكثر من 1100 طفل محتجز حاليا فى مراكز احتجاز بينهم 208 أطفال فى ناورو.

وفى سياق تعليقه على ذلك قال رئيس الوزراء الأسترالى تونى أبوت أن حكومته لن تخضع لـ"الابتزاز الأخلاقى". وأضاف: "لن تخضع الحكومة الأسترالية لمشهد يقول فيه أناس ما لم تقبلونا سوف نؤذى أنفسنا".