الخميس ١٠ يوليو ٢٠١٤ -
٤٢:
٠٧ م +02:00 EET
السفير سامح شكري
كتب – نعيم يوسف
قال وزير الخارجية المصري، السفير سامح شكري، إن مصر وانطلاقا من مسئولياتها لا تدخر جهداً من خلال اتصالاتها وتدخلاتها حتى يتسنى وقف ذلك العدوان والحيلولة دون انزلاق الموقف إلى هاوية العنف التي لا تبقى ولا تذر بما لها من تبعات وخيمة على الشعب الفلسطيني وعلى استقرار وأمن المنطقة.
وأضاف خلال كلمته أمام الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة،
إن التصعيد الإسرائيلي العسكري الراهن وما ترتب عليه من إزهاق لأرواح المدنيين من الأطفال والنساء والرجال، إنما يمثل استمرارا للسياسات القمعية والعقاب الجماعي التي تهدف إلى إخضاع الشعب الفلسطيني لإرادة سلطة الاحتلال.
وطالب الوزير المجتمع الدولي، خاصة هؤلاء الذين يتشدقون لمناصرة حقوق الإنسان، ألا يقف عاجزاً في هذه الحالة عن التصدي لهذا الوضع المشين وهذه الممارسات المرفوضة، أو نحو رفض هذا الوضع، أو اتخاذ أي خطوات حقيقية لحماية حق الشعب الفلسطيني في الحرية بل والحياة.
وتابع: أن هذا التصعيد الإسرائيلي يتواكب مع التحديات والمخاطر التي يواجهها عالمنا الإسلامي، إلا أن إشكالية التوصل إلى حل دائم للقضية الفلسطينية يمنح الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيرهم ويمكنهم من الحصول على حقوق غير قابلة للتصرف في إنشاء دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية، تظل هي التحدي الذي ينبغي علينا إن نتكاتف جميعا وان نوفر له كافة ظروف النجاح.