حمدي رزق
الواد اللى ضربته رشا «أحمد المغير» يفسفس على الفيس نصاً: «لن يكون هناك أمل للصلاة في الأقصى إلا بهزيمة جيش الصهاينة في مصر».
إخص عليك عديم الرباية، جيش الصهاينة يا مفلوت العيار، جيش مصر هو من يستجير به ويستجدى نخوته سيدك وتاج راسك خالد مشعل، فعلاً خيرت الشاطر فشل في تربيتك، بيادة أصغر جندى مصرى برقبتك يا مقصوف الرقبة، جيش الصهاينة تعرفه أنت وإخوانك الكاذبون، فاكر «صديقى الوفى بيريز».. و«نتمنى لبلادكم الازدهار»، من قائل هاتين العبارتين يا خفيف، إنه رئيسك القرداتى صديق الصهاينة.
والله وكبرت يا مغير، تعال لعمو يا وله، ألا تستحم يا رجل، مثلك يرمى نفسه في المجارى عله ينضف من وسخ الخيانة، يتقبر في مقبرة حياً، يكفر عن سيئاته، مقبرة واحدة لن تسعك، تحتاج إلى مقبرة كومبو، مقبرة حجم فيلو (صغير الفيل).
منها لله رشا، إيدها ثقيلة، من ساعتها والمغير يعانى بللاً سفلياً، يصحو ليلاً مفسفساً عن نفسه، زلنطحى الشاطر يبلطج على الجيش المصرى، النملة طلع لها سنان، إخص عليك وعلى من أطلقك عقورا تنهش في لحم جيش بلدك، جيش الصهاينة يا واكل أهلك وناسك، من وصفوا المقاومة بالأعمال العدائية، هم إخوانك، اسأل عمو مشعل.
قبر لما يلم العفش، وقليل الأدب يشتم خير أجناد الأرض قائلا: «والله لجند كامب ديفيد في مصر أضعف ناصراً وأقل عدداً وهو أهون من بيت العنكبوت..»، إلهى عنكبوت لما يلف دماغك، ما تدرى من أمر نفسك شيئا، مسيرك يا حلو تقع والطير يتغدى بك، وساعتها خلى الرجل العنكبوت ينفعك، ستلعب غصبا عنكب يا عنكب شد واركب، فاكرها العيال كانوا يلعبونها في الحارة المزنوقة، كل مرة كنت عنكب وهتعيش عنكب وهتموت عنكب!
أبوزعرورة الأمورة، يهدد الجيش المصرى، ياض إنت بتخاف من خيالك المريض، أجيب لك رشا، اللى تضربه رشا ويبكى زى سوسو ولو شاف عسكرى مصرى يبوسه، يقول العنين: «جيش منهار مفكك بقاله 30 سنة بيعمل تدريبات على صناعة السمنة والزبدة والمكرونة والحلل والصوانى»، فعلا مختل عتل زنيم، همه على بطنه، نصف بقالة «زاد» ذهبت عليقة للمغير، آخرتها حلل وصوانى يا حلة من غير غطاء، رشا رفعت عنه الغطاء، صار ملطشة الجماعة، اللى تضربه رشا على دماغه يخاف من خياله، كل ما ييجى يفتكر اسمه ينسى، أنا مين، أنا فين، أنا إمتى!!
نقلآ عن المصري اليوم