"اتبرع ولو بجنيه" .. في كلمات قصيرة تحاول خلالها الجمعيات الخيرية أن تستميل عاطفة المشاهدين لجمع التبرعات لتلك الجمعيات بهدف مساعدة المحتاجين كما يروجون, فصرخات الأطفال المعلقة بجدران أعمارهم الصغيرة تحرك مشاعرك نحو إنقاذهم من براثن موت محقق يطوف بأرجاء غرفتهم كل يوم، فالجنية الواحد يصارعهم في لعبة الموت، فمعظم آمالهم معلقة على صدق المؤسسة نفسها وصدق المتبرع بدوره، ليظل الطفل راقدا في فراشه بين صدق أحدهما وكذب الآخر والموت المحقق في الحالة الأخيرة.