أشتعلت المعركة الإنتخابية للبرلمان القادم، بمدن ومراكز محافظة البحيرة، بعد إعلان العديد من قيادات وكوادر الحزب الوطني المنحل ترشحهم بالدوائر المختلفة بالمحافظة.
وبدأت الدعاية الإنتخابية الفردية تغزو الشوارع والميادين، فيما يبحث الآخرون عن مظلة حزبية يتقدمون من خلالها للإنتخابات البرلمانية، كما صرح بعض قيادات الوطني أنهم مازلوا يبحثون عن أقوى تحالف لخوض الإنتخابات من خلاله، بعد توفير الدعم المادي اللازم لتلك المعركة.
ومن جانب أخر دشن نشطاء سياسيون حركة أطلقوا عليها أسم "رافضين"، وذلك لرفض ترشيح قيادات الوطني المنحل، بالإنتخابات البرلمانية القادمة.
وأشار إيهاب أبوالعينين، منسق الحركة بالمحمودية، إلى أن هدفهم هو التصدي لأي مرشح من فلول الحزب الوطني المنحل، مؤكدا أن الحركة ستنتشر في جميع مدن ومراكز البحيرة، حفاظًا على دماء الشهداء التي أريقت في ثورة 25 يناير.
كان عادل شعلان، القيادي والبرلماني السابق بالحزب الوطني، أعلن خوضه للإنتخابات البرلمانية القادمة على قائمة حزب المؤتمر بالبحيرة، وذلك خلال تنظيمه دورة رمضانية لكرة القدم بإحدى مدن المحافظة، كما تم طرح أسم المهندس فتحي مرسي، رئيس الغرفة التجارية بالبحيرة، والقيادي السابق بالحزب الوطني، فيما سيدفع المرشح السابق على قائمة الحزب الوطني بدمنهور حسن الحسيني بشقيقه ناصر لخوض الإنتخابات القادمة.