يستعد أنصار الرئيس الأسبق حسنى مبارك للقيام بزيارته صبيحة أول أيام عيد الفطر حاملة الورود والكعك.

وكان شهود عيان من داخل مستشفى المعادى للقوات المسلحة التى يرقد فيها الرئيس الأسبق كمقر مؤقت لسجنه حاليًا لعلاجه من كسور، قد ذكروا أنه اكثر من 150 باقة ورد والمئات من البرقيات قد تلقاها مبارك من المقربين له بمناسبة شهر رمضان المبارك وأيضا بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك، والتى تكدس بها جناحه الذى يقيم فيه.

وأكدوا أنه تردد أن من بينها برقيات من رموز عربية وأجنبية تربطهم بمبارك صداقات حميمة بالإضافة إلى المئات من المكالمات الهاتفية التى حرص أقرب المقربين له ومنهم رموز من نظامه السابق على التواصل معه على الهواء مباشرة متمنين له الشفاء العاجل واظهار براءته وانقضاء المحنة التى تلازمه قضائيا منذ أكثر من ثلاث سنوات، كما ذكرت صحيفة الوطن الكويتية.

وفى السياق نفسه قامت مجموعات من الفنانين والشخصيات العامة بتقديم التهانى إلى مبارك شخصيًا بزيارات له فى المستشفى بعد أن وافق مبارك على تلك الزيارات إضافة إلى موافقة النائب العام المستشار هشام بركات على زيارته باعتباره مسجوناً بعد صدور أول حكم جنائى ضده بالسجن ثلاث سنوات فى القضية المعروفة إعلاميا بـ(القصور الرئاسية) والتى بسببها تم الحكم على نجليه علاء وجمال بالسجن أربع سنوات مع النفاذ وهى الأحكام التى طعن عليها محامى الأسرة فريد الديب ولم يتحدد بعد موعد لنظر الطعن.

وتكاد تلازمه زوجته سوزان صالح ثابت فى المستشفى فى الجناح الموجود فيه نظرا لحالته الصحية وضرورة وجود مساعد له لعدم قدرته على الاعتماد على نفسه خصوصًا فى الذهاب إلى الحمام الذى يقع داخل الغرفة.