بقلم : جرجس وهيب
 

 مر عام علي ثورة 30 يونيو المجيدة أعظم ثورات مصر والعالم والتي ستغير بإذن الله شكل الحياة في مصر لتعود بمصر إلي مصر الفرعونية، والمسيحية والإسلامية إسلام الأزهر الشريف الإسلام الوسطي،وليس إسلام الجماعة الإرهابية وأعوانهم من التنظيمات الإرهابية وحلفائهم من الأحزاب الدينية علي رأسهم حزب النور التكفيري والجماعة الإسلامية والقائم علي التكفير والترهيب. 
 

 فثورة 30 يونيو المجيدة لها فضل كبير علي شخصي الضعيف فلولا الثورة العظيمة لكنت الآن في احد السجون بعد أن تقدم ضدي احد المحامين المنتمين للتيار الديني، بعدة بلاغات و اتهامات للمحامي العام لنيابات بني سويف من بينها إثارة الفتنة الطائفية وتكدير السلم العام وإشاعة معلومات كاذبة، ولكن الثورة المجيدة أطاحت بهذه الاتهامات الباطلة وحفظت هذه المحاضر بدون أن يتم استدعائي للنيابة للرد علي هذه الاتهامات الباطلة، فأنا لم أكن يوما من مثيري الفتنة الطائفية فأنا احد الباحثين تماما علي التواصل مع الإخوة المسلمين،ولكن في نفس الوقت لا أتردد في الرد علي أي افتراءات وخاصة ضد الكنيسة المصرية العريقة.  
 

كما للثورة العظيمة فضل كبير علي مصر وسيكون لها بإذن الله دور كبير خلال المرحلة القادمة في عودة مصر إلي مكانتها التي تستحقها بين دول العالم المتقدم والمتحضر في ظل رئاسة البطل الرئيس المشير السيسي الذي يثبت يوما بعد يوم انه احدي القادة العظام وسيكتب اسمه في تاريخ مصر بأحرف من ذهب، فهذه الثورة العظيمة أطاحت بأسوأ نظام حكم مصر عبر تاريخها البشري، وخلص مصر ممن كانوا يخططون لتحويلها لولاية في الإمارة الإسلامية ممن كانوا يخططون لتقسيم مصر ممن كانوا يخططون لجعلها مقرا للجماعات الإرهابية في العالم وخلصت مصر تجار الدين فشكل الحياة والإعلام تغير لغته تماما فلنرجع إلي الوراء.

ونتذكر القنوات الدينية ولنتذكر كم التكفير والتحريض ضد الأقباط والمرأة والعلمانيين والفننين ولنتذكر من طالبوا بهدم الأهرامات وأبو الهول، لأنها أوثان لنتذكر ممن قاموا بحرق الإنجيل أمام شاشات التليفزيون، دون أن يجرأ احد أن يمنعه لنتذكر الشيخ حازم أبو إسماعيل عندما كان يهدد ويتوعد وزير الداخلية لنتذكر الوجوه القبيحة أمثال عاصم عبد الماجد وعصام سلطان الرجل الذي ظل يكذب طوال ثلاث سنوات، ويكيل اتهامات باطلة ضد الكل ولم يجرأ احد أن يمنعه لنتذكر مخططات الإخوان بالتنسيق من أمريكا وحماس وإسرائيل لتوطين أهل قطاع غزه في مصر وليكون وطنا بديلا لهم ولنتذكر ونتخيل شكل الحياة اليوم، لو استمر حكم الإخوان لمدة عام لتحولت سيناء إلي مقر للجماعات الإرهابية وحركة حماس الإرهابية لكنا جميعا الآن في السجون ولكان علي سبيل المثال الشيخ الإرهابي حازم أبو إسماعيل مديرًا للمخابرات ومحمد البلتاجي وزيرا للداخلية وخيرت الشاطر رئيسا للوزراء. 

 

وكان للثورة العظيمة فضل كبير إحباط مخططات الإخوان وحماس وإيران وأمريكا وإسرائيل وقطر وتركيا لتقسيم مصر العظيمة،فيجب جميعا أن نقول إن ثورة 30 يونيو أعظم ثورات العالم وكان لوعي الشعب المصري العظيم وجيشه الباسل الفضل الكبير في إنجاح هذه الثورة التي ظن الإخوان وحلفائهم الإرهابيين أنهم قادرون علي شراء الجيش المصري العظيم إلا أن الجيش وقائده آنذاك المشير السيسي انتفض لينقذ مصر هذه المخطط الشيطاني الذي اجتمع عليه كل قوي الشر في العالم فيجب أن نبجل ونعظم هذه الثورة العظيمة ونبذل الغالي والنفيس من اجل إنجاحها، وليكن شعارنا جميعا خلال الفترة القادمة مصر أولا  وقبلنا جميعا ولنعكف جميعا علي العمل والاجتهاد من اجل تحقيق مطالب ثورتنا العظيمة ويخطئ من يعتقد أن الرئيس وحده القادر علي إنجاح الثورة العظيمة، فلكنا منا دور في إنجاح هذه الثورة من خلال محاربة الفساد وكشفه ودعم الاقتصاد المصري وشراء المنتج المصري. 
 

 وأطالب المصريين المقيمين في مختلف دول العالم بدعم الثورة العظيمة بفتح حسابات بنكية في البنوك المصرية بمبلغ ألف دولار، لكل مقيم في دول العالم لنقضي علي أزمة نقص العملة الصعبة أو التبرع بمبلغ 100 دولار شهريًا لدعم الاقتصاد المصري أو الحضور، خلال فصل الصيف لمصر حتى تعود السياحة إلي معدلها ونعطي انطباع للعالم بأن مصر آمنه. 
 

وفي الختام أتقدم بخالص الشكر والتقدير لجميع أفراد الجيش المصري العظيم من المجند حتي الرئيس علي جهودهم الكبير والملموسة، في إنجاح الثورة العظيمة أعظم ثورات العالم والتي ستغير شكل العالم.ولنتذكر جميعا شهداء ثورة 30 يونيو من المدنين ورجال الجيش والشرطة، الذي قدموا حياتهم دفاعا عن استقلال وحرية الوطن.