كتب – محرر الأقباط متحدون
قالت الفنانة "نيللي كريم": إنها لا تستطيع أن تنسب نجاح عمل "سجن النسا" لمجرد وجود اسمها فيه، ولكنها أكدت أن نجاح المسلسل في عناصره المتكاملة، كرواية وإخراج وممثلين.
وأضافت نيللي خلال حوارها مع الإعلامي نيشان، في برنامج "ولا تحلم": أن المخرجة كاملة أبو ذكري هي صاحبة الفضل في تغيير نظرة الجمهور لها، منذ أن اختارتها في فيلم "واحد - صفر"، مؤكدة ان لديها "مفتاح الأداء السهل".
وأستطردت: أنها في بداية عملها مع فاتن حمامة كانت تشعر بخوف، ولكنها نصحتهم بأن يكونوا على طبيعتهم و"ميمثلوش"، وهو ما اتبعته في مسلسل "سجن النسا"، ففي بعض المشاهد كانت عضلاتها تؤلمها من شدة التأثر، وهو ما حدث معها في مشهد دخول "غالية" المستشفى بعد الحكم عليها بالسجن سبع سنوات، فبعد انتهاء المشهد لم تستطع أن تتنفس، من شدة اندماجها مع الشخصية.
ووصفت نيللي شخصية غالية، بأنها "بسيطة لدرجة تتعب"، ولكنها خافت كثيرًا بعد معرفتها بنجاح المسلسل.
وعن معايشة فريق العمل للسجانات، قالت نيللي بأن التصوير تم في حي السجانات، مؤكدة أن السجانة في آخر الأمر امراة وأم وشخصيتها الحقيقة مختلفة تمامًا عن الصورة النمطية المعروفة عنها.
وتابعت نيللي، بأنها لا تجعل ابنتها الصغرى "سيليا"، ترى بعض مشاهد مسلسلها "سجن النسا"، وذلك بعد أن رأتها تبكي في مشهد فراق غالية وابنها، وحاولت إقناعها بأن ذلك مجرد تمثيل.
أما عن دورها في مسلسل "سراي عابدين"، فوصفته نيللي بـ"التجربة القاسية"، لقيامها لأول مرة بشخصيتين في عمل واحد، مضيفة أن تصوير المشاهد تتطلب منها أن تكلم "الهوا"، موضحة أنها كانت تحب شخصية صافيناز أكثر من جولنار.
وحول الانتقادات التي وجهت للمسلسل، وتصريحات المخرجة إيناس الدغيدي بتفضيلها لقيام مؤلف مصري بكتابة العمل، أكدت نيللي أنه لا يوجد عمل يتفق عليه الجميع، فكل كاتب له رؤيته، مضيفة أنه عمل عربي محترم، ولا يقارن بحريم السلطان، لأن الإمكانات الإنتاجية به أكبر.