* استمرار المخابرات الحربية والعامة هو الذى جعلنا مستمرين إلى الآن.
*المخابرات عملت كحائط صد لهجمات كان هدفها إركاع مصر وإزلالها.
* مرسي سرب معلومات سرية للغاية تهم الأمن القومي المصري أثناء حكمه.
كتب – محرر الأقباط متحدون
قال اللواء "سامح سيف اليزل" الخبير الاستراتيجي: إن مصر تعرضت لمؤامرة من قبل جماعة الإخوان المسلمين التي قفزت على ثورة 25 يناير وانتهزت فرصة كانت تنتظرها منذ زمن.
مشيرًا إلى أن الدكتور محمد البرادعي قبيل يناير والآن عليه علامات استفهام تتزايد، وعليه أن يراجع نفسه.
وأضاف اليزل خلال لقائه ببرنامج "أيام فارقة": كانت هناك أعين أمريكية مزروعة فى ميدان التحرير وكانت على صلة مستمرة بالسفارة الأمريكية فى القاهرة.
واتهم اليزل خلال حواره جماعة الإخوان الإرهابية بأنها كانت تقف وراء أحداث ماسبيرو، لأنهم كانوا يريدون خلق وقيعة بين الجيش والأقباط، ولكن الجيش أدرك خطتهم جيدًا وتعامل مع الأمر بحكمة –على حد تعبيره-.
وبسؤاله عن الأجهزة السيادية التى كانت تعمل بعد سقوط الشرطة وأمن الدولة، أوضح اليزل أن المخابرات العامة والحربية والرقابة الإدارية مؤسسات لم تمس وكانت مؤمنة بشكل كبير على الرغم من محاولات اقتحامها، واستمرار هذه المؤسسات هو الذى جعلنا مستمرين إلى الآن، وأنها عملت كحائط صد لهجمات تعرضت لها مصر من الداخل والخارج كان هدفها إركاع مصر وإزلالها.
ورفض اليزل، ما يقال عن أن المجلس العسكري السابق سلم الدولة للإخوان قائلاً: كان هناك مرحلة انتقالية يجب أن تتخطاها الدولة، وأوضح أن القوات المسلحة لا تربطها صلة بجماعة الإخوان في ذلك الوقت ولن يكون لها علاقة بها في أي وقت، بدليل أنها أجلت الإنتخابات البرلمانية لإعطاء الفرصة للأحزاب المدنية الوليدة لكى ترتب نفسها لخوض الإنتخابات.
وعلى صعيد آخر كشف اليزل عن أسباب دعم الجانب الأوروبى والأمريكى للإخوان المسلمين مفسرًا ذلك بأن أمريكا رأت أن إيران والنظام الشيعى أصبح يهدد إسرائيل والنظام الأمريكي، وبالتالى تفتق زهنهم بضرورة وجود قوة إسلامية سنية تقف أمام إيران، وفى نفس الوقت تكون تحت أيديهم، وبالتالى كان الإخوان أكثر نظام إسلامى جاهز تقدر تحارب به إيران وبالتالى دفعوا فى هذا الإتجاه.
وكشف اللواء سامح سيف اليزل إن المعزول محمد مرسي، سرب معلومات سرية للغاية تهم الأمن القومي المصري أثناء وجوده فى منصب رئيس الجمهورية، وأضاف أنه تخابر وأعطى معلومات تليفونيًا وعن طريق الإيميل لمستندات إلى ثلاث جهات خارجية وهم تركيا وقطر والتنظيم الدولي لجماعة الإخوان".
وأشار اليزل أنه كان هناك صراع حقيقى بين القوات المسلحة والإخوان المسلمين متمثل فى صراع شخصى بين المعزول مرسى ووزير الدفاع وقتها عبدالفتاح السيسى، وأنه بعد واقعة استاد القاهرة والتى اعلن فيها قطع العلاقات مع سوريا وأنه سيرسل الجيش المصرى هناك، أشار اليزل أن القوات المسلحة أصدرت بيان تعلن فيه عدم خروجها للحرب فى أى دولة من الدول، وأشار اليزل أنه كان هناك تحدى واضح للمعزول مرسي.