لم تنجح /ماريسا –مايير/ مديرة بوابة الإنترنت الأمريكية الشهيرة /ياهو/ بعد مرور عامين على توليها الإدارة فى تعديل وضع الموقع حيث تراجعت قيمة مبيعاته فى الربع الثانى من هذا العام، بالمقارنة لما كان عليه فى نفس الفترة من العام الماضى لتصل إلى 1.04 مليار دولار أى حوالى 770 مليون يورو بينما بلغت الأرباح 194 مليون دولار بانخفاض 7% عما كانت عليه نفس الفترة من العام الماضى.
وهذه البوابة الإلكترونية /ياهو/ هى عبارة عن صفحة استقبال تضم كل ما يحتاج إليه مستخدمو الإنترنت من معلومات ورياضة وأرصاد جوية وأبحاث، ويتمتع بشعاره البنفسجى، وبالرغم من أن مستخدمى النت كانو يزورون الموقع فى 1990 وأوائل 2000 أصبحوا اليوم يبحثون عن ما يحتاجون إليه على موقع /جوجل/ فى الأبحاث و/الفيس بوك/ فى الشبكات الاجتماعية والصحف الكبرى فى المعلومات السياسية والرياضة، نتيجة لذلك انخفض عدد المترددين على موقع /ياهو/، وبالتالى انخفضت عائدات الإعلانات على الموقع فهو لا يمتلك غير 2.52% من سوق الإعلانات على الإنترنت مقابل 7.79 للفيس بوك.
وتبذل /ماريسا –مايير/ منذ يوليو 2012 أقصى ما عندها للنهوض بالموقع فقد جعلت منه مؤسسة تكنولوجية ومجموعة إعيلامية بما تحتوى من معلومات فقد أصبح فى الإمكان مشاهدة مباريات كرة القدم ومسلسلات التليفزيون ونقل الحفلات الموسيقية مباشرة، وتنتظر أن تستفيد من موقع /على بابا/ الصينى الذى دخل فى البورصة والتى يمتلك /ياهو/ بنسبة فيه بحيث تحصل على 15 مليار دولار من قيمة موقع /على بابا/ فى البورصة التى تصل إلى 150 مليار دولار كما طرحت شبكة /بنت رست /النسائية والتى تربطه بموقع للتجارة على الإنترنت لجذب العديد من العملاء من النساء.