قال المطران ماربيقوديموس رئيس طائفة السريان الأرثوذكس في الموصل وكوردستان العراق وتوابعها ان عملية تهجير اكثر من الف أسرة مسيحية من الموصل وتحويل الكنائس الى جوامع يعادل الإبادة الجماعية .
وحمل المطران تنظيم داعش المسؤولية عن نهب وسلب المهجرين وانتقد اداء القوات الحكومية التي قال انها انهزمت امام حفنة من المسلحين وتركت أهالي الموصل للأقدار.
وشدد المطران على رفض مصطلح أهل الذمة مؤكدا على أصالة الديانة المسيحية وعلى دور المسيحيين في نقل الثقافة وفي التبشير بقيم الاسلام الحنيف . ونفى المطران ما تردد من تقارير عن عمليات قتل واغتصاب ضد مسيحي الموصل .