قالت صحيفة «إنترناشيونال بيزنس تايمز» إن إخضاع جون كيرى، وزير الخارجية الأمريكى لدى زيارته القاهرة، للتفتيش، قبل لقاء الرئيس المصرى بادرة غير مألوفة عند استقبال كبار المسئولين الأمريكيين.
وأضافت أن الحصانة الدبلوماسية تعنى استثناء المسئولين الكبار من هذه الإجراءات التى توحى بعدم الثقة. ولفتت الصحيفة إلى أن المسئولين الأجانب غالباً لا يعرضون نظراءهم الأمريكيين لمثل هذه الإجراءات.
وقالت: «بينما رأى البعض أن هذا الإجراء يبدو روتينياً من جانب رجل الأمن، رأى آخرون أنه دلالة على استقلال القرار المصرى». من ناحية أخرى، أشاد اقتصاديون غربيون بجرأة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى علاج اختلالات الاقتصاد المصرى، وفى مقدمتها منظومة الدعم التى ظلت محصنة لعقود خوفاً من الاضطرابات الشعبية.