بقلم: المحامي نوري إيشوع
النون، حرف، حرّف الإيمان بقائدٍ سفاح غزا أمصار و بلدان و كان بقدرة قادريطير و بساطهِ، دابة خرافية لا تشبه الحيوان، قائد لا يعرف الرحمة و لم يكن لصحبته أمان، جاء نقمة للبشرية و هو السفاح في عرف الإجرام، صاحب رسالة كرسها إبليس منذ قرون، عنوانها، قتل الإنسانية حتى ترضخ لتعاليم الشيطان، رسالته، رسالة أساطير قائمة على الغزوات و القتل و النحر و كل الخرافات، أتباعه، مسخهم الله وسّود وجوههم و لا تفرقهم عن السعدان، ذقون محمرة، وجوه مصفرة، عقول متعفنة و قلوب صخرية تعشق الذبح بأياتٍ و هي تعتقد بانها تتبع إله و لتعاليمه تنفذ و هي مضطرة.
النون، حرف و لا كل الحروف، لطالبي السلام، نعمة، و للوحوش البشرية عار و نقمة، للمسالمين محبة و تآلف و انسجام، أما للغزاة، هو شر و نجاسة و سلب و اضطهاد و انتقام! للخروف، سجود و عبادة و من الرب الحقيقي خلاص ووعود، أما للذئاب، فهو حور عين و اغتصاب و املاك و نقود.
النون، لموقدي الشموع، نبراس و ترانيم و للنصر أقواس، أما لسكان الظلمة هو داعش و نصرة و مجاهدين باسم إله القتل و الإغتصاب، إله كل المارقين و الأنجاس.
نحن أهل النون، صوم و صلاة و ترانيم وسنبقى رغم القتل و التهجير، الأعلون، أراد أم أبى الداعشيون وسيبقون وصمة عار في جبين البشرية لانهم لأبليس يركعون و على تابعه يصلون.
باسم النون، لعنة الله عليكم و على تعاليمكم و على الذي تقتدون به و تتبعون!؟
في 24/07/2041