الأقباط متحدون - أردوغان يواصل إهاناته لـالسيسي.. الخارجية تتعامل بدبلوماسية
أخر تحديث ١٦:٠٧ | السبت ٢٦ يوليو ٢٠١٤ | أبيب ١٧٣٠ ش ١٩ | العدد ٣٢٧١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"أردوغان" يواصل إهاناته لـ"السيسي".. الخارجية تتعامل بدبلوماسية

أردغان
أردغان

مطالب شعبية برد حازم على إهانات رئيس الوزراء التركي
أردوغان يصف السيسي بـ"الطاغية" للمرة الثانية
وزير الخارجية المصري: هذه صغائر لا تستوجب الرد

كتب – نعيم يوسف
إهانة متكررة
يبدو أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لا يكف عن التصريحات العدائية ضد مصر ورئيسها، فيعاود بين الحين والآخر الإهانات وخاصة للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي وصفه أكثر من مرة بأنه "طاغية" وأكد أيضا أن الإدارة في مصر لليست شرعية...

ومؤخرا جدد أردوغان انتقاده للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية وقال: "لا أرى أن السيسي ديمقراطي كما يدعي، ولا أرى إنه رئيس أيضا .. السيسي ليس ديمقراطي هو طاغية وحتى الآن ليس لدي شك في ذلك".

وأضاف: أن مصر ليس لديها في الوقت الحالي دورا حقيقيا في القضية الفلسطينية ولا في عملية السلام، موضحا "إذا كان هدف إسرائيل هو احتلال الأراضي الفلسطينية فإن تركيا ستقف ضد ذلك وبالطبع مصر يجب أن تقف ضد ذلك أيضا"، وأشار إلى أن تركيا لا تريد أن تأخذ مكان أحد في الساحة.

استدعاء للقائم بأعمال السفير التركي
ومن جانبها أعلنت وزارة الخارجية عن استدعاء القائم بأعمال السفير التركي بالقاهرة احتجاجا على تصريحات رئيس الوزراء التركي الأخيرة والتي تضمنت إساءات لشخص رئيس الجمهورية المشير عبد الفتاح السيسي.

بيان الخارجية المصرية
أصدرت وزارة الخارجية اليوم السبت، بياناً تنتقد فيه تصريحات أردوغان الأخيرة، وجاء في نص البيان "تعرب جمهورية مصر العربية عن بالغ استهجانها واستنكارها للتصريحات الأخيرة التي أدلي بها رئيس وزراء تركيا وما تضمنته من إساءة لشخص الرئيس بإصدار أحكام مطلقة لا دليل عليها وإنما مدفوعة بأغراض ونوازع لا تتصف بالموضوعية وبتغليب الاعتبارات الشخصية.

واعتبرت الوزارة في بيانها أن هذه التصريحات "تعكس جهلاً كاملاً وإنكاراً تاماً لحقيقة الواقع السياسي في مصر" منذ ثورة 30 يونيو وحتى تنفيذ ثاني استحقاقات خريطة الطريق وإجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة بمشاركة فعالة من آلاف المنظمات المصرية والإقليمية والدولية والتي شهدت بنزاهة هذه الانتخابات.
 
وأشار البيان إلى أن "تأتي هذه التصريحات في إطار دأب القيادة التركية علي التدخل غير المقبول والمرفوض شكلاً وموضوعاً في الشأن الداخلي للبلاد وتمثل إمعاناً في تجاهل حقائق التاريخ ودور مصر القومي ومواقفها في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وهي مواقف لا تقبل المزايدة".
وأعربت مصر "عن تقديرها للشعب التركي الصديق الذي تربطه بالشعب المصري علاقات تاريخية وروابط دم، فإنها تجدد التأكيد علي أنه آن الأوان لإعلاء المصالح العليا للشعبين علي المصالح الإيديولوجية الضيقة والتسليم بإرادة الشعوب واحترام مبادئ العلاقات والمواثيق الدولية التي تحظر التدخل في الشئون الداخلية للدول وتفرض احترام إرادة الشعوب واختياراتها".

وزير الخارجية: التصريحات شئ غير مألوف
وقال وزير الخارجية سامح شكري في تصريحات له إن هذه التصريحات مرتبطة بشخص واحد، ولا تمثل الشعب التركي، موضحا أن هذه الإساءات لا تستدعى الرد عليها، وأن هذه التصريحات شئ غير مألوف مضيفًا : "لا أريد أن أسهب في الوصف لكي لا أخرج عن المألوف حفاظًا علي تقاليد المؤسسة العريقة "الخارجية".

وأوضح الوزير إن هذه التصرفات سوف يتم معالجتها من خلال الأدوات الدبلوماسية المتاحة، وعن طريق تكاتف شعب مصر حول القيادة المصرية، متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا علي  الاهتمام بالعمل المخلص، وتحقيق مطالب الشعب، وعدم الالتفات إلي هذه الصغائر.

مطالب شعبية برد حازم على إهانات أردوغان
وعلى الرغم من التعامل الدبلوماسي الحذر من المؤسسات الرسمية المصرية، إلا أن الانتقادات الشعبية والإعلامية للتصريحات من الجانب المصري كانت حادة جدا، وقال محمد أبو حامد البرلماني السابق ورئيس حزب حياة المصريين: "مازال المنافق الخائن الفاسد صنيعة أمريكا أردوغان يتطاول على مصر ورئيسها والسؤال متى تتخذ الخارجية المصرية موقف حقيقي لردع هذه التجاوزات".

كما طالب الدكتور خالد أبو بكر المحامى الدولي، وزير الخارجية بضرورة الرد الفوري على تطاول أردوغان واتخاذ موقف حاسم ضدهم، مؤكدا أن أردوغان عميل إخواني وسيتسبب في أزمة بين شعب مصر وتركيا.

وتابع أبو بكر فى تغريده له عبر حسابه الشخصي على "تويتر" : "رئيس الوزراء التركي عميل إخواني فقد صوابه وتصريحاته ستتسبب في أزمة بين الشعب المصري والتركي"، مضيفا، "علي أي متطاول علي الجيش المصري أن يغمض عينيه ويتخيل شكل مصر لو لم يكن هذا الجيش متماسكا وواقفا وراء شعبه.. اتقوا الله في مصر وجيشها وشعبها".

خرسا: العلاقات بين تركيا والإخوان وصلت مداها بعد ثورة 25 يناير
وأشارت الإعلامية رولا خرسا إلى إن العلاقات بين تركيا وجماعة الإخوان، وصلت مداها بعد 25 يناير، مشيره إلي أن رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا الذي وصفته بـ"بغبغان تركيا" أرسل مستشاره الخاص لمساعدة الرئيس الأسبق محمد مرسي في حملته الانتخابية.

وأوضحت "خرسا"أن قطر وتركيا ذهبوا إلي لندن لتحجيم أنشطة الجماعة في بريطانيا ولكنهم فشلوا في هذا الأمر، موضحه أن التحقيقات أثبتت أن وجود جماعة الإخوان في لندن خطر، لذلك السلطات طالبوا من قيادات إخوانية مغادرة أراضيها وهذا كان ضربة قاسمة ضد تركيا وقطر وتنظيم الإخوان.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter