المصرى اليوم | الأحد ٢٧ يوليو ٢٠١٤ -
٥٣:
٠٤ م +02:00 EET
صورة تعبرية
أكد خبراء عسكريون أن تصاعد موجات الإرهاب واستهدافها رجال الجيش والشرطة يهدف لتفكيك الجيش «المتماسك» فى المنطقة، مشيرين إلى أن العناصر الإرهابية تهدف للتأثير على معنويات الشعب.
قال اللواء نصر سالم، الخبير العسكرى، إن تصاعد الموجات الإرهابية ضد الجيش والشرطة هدفه إظهار رفض الشعب، نظام الدولة، والرئيس، وأن لهم تأثيرا فى الشارع، فضلا عن الهدف المعنوى، وهو التأثير على معنويات الشعب، باستهداف الجيش والشرطة المدنية.
واعتبر اللواء نصر أن هذه ليست سياسة جديدة على الإخوان، مشيرا إلى أن ما يحدث لن يستمر طويلا، وأن الإخوان فعلوها من قبل، فى الثمانينيات والتسعينيات، إلا أنها لم تؤثر على معنويات الشعب.
وأشار إلى أن الجيش والأجهزة الأمنية لا تعمل بسياسة رد الفعل، وتوجد خطط أمنية لتدمير العناصر الإرهابية، من أجل تحقيق الأمن والأمان.
وقال اللواء طلعت مسلم إن تصاعد الموجات الإرهابية على حدود البلاد يهدف لزعزعة الثقة بين الجيش والشرطة والشعب، بشأن توفير الحماية للشعب، مشيرا إلى أن الإرهاب يريد العودة إلى الحكم لما قبل ٣٠ يونيو.
وأضاف: «لا شك أن تصاعد الإرهاب يمثل تهديدا للأمن القومى، من قبل أطراف خارجية».
وأضاف اللواء عبدالمنعم سعيد، الخبير العسكرى، أن تصاعد الإرهاب يمثل تحديات كبيرة لمصر، باعتبارها الدولة الوحيدة فى المنطقة التى تحتفظ بجيشها، بعد استعادة استقرارها، وهذا ضد مصلحة المخربين، الذين يستهدفون تقسيم البلد.
وأكد أن الجيش المصرى يعد القوة الصامدة الوحيدة فى المنطقة، لذا يحاول الإرهاب تشتيت الجيش، فعندما تصاعدت الحملات الأمنية ضد الإرهاب اتجهوا نحو الحدود الجنوبية والغربية.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.