الأقباط متحدون - تفجيرات داعش لجامع النبى يونس تكشف حقيقته التاريخية
أخر تحديث ٠٠:١٧ | الاثنين ٢٨ يوليو ٢٠١٤ | أبيب ١٧٣٠ ش ٢١ | العدد ٣٢٧٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

تفجيرات داعش لجامع النبى يونس تكشف حقيقته التاريخية

بقلم : د.ماجد عزت إسرائيل

  
 يقع حى النبى يونس فى أرقى المواقع بمدينة نينوى ــ تنسب إلى أهـــــل نينوى وبالكنيسة القبطية هناك صوم يعرف باسم "صوم نينوى" والعزو العربى غير اسمها إلى مدينة (الموصل) لأنهــــا تصل ما بين الشمال والجنوب ــ بالـــقرب من  جامعة الموصل،وسمى بــــهذا الإسم نسبة إلى "يـونان النبــى" (النبى يونس)، ويــوجد باقية لجزء من فلك "نوح"، وبذات المكان شيدت العديد من العــــيادات الطبية،وتعــد عائلة " آل سرسم" ـ

كان طبيب كاتب هـــذه الســــطور  بالـــعراق دكتـور ناجــــى سرسم (1924-2002م )ــ من أشهر العـــائلات المتخصصة فى مجال الطب لدرجة وصل عددهم نحو( 25) طبيــباً، وحصلوا على شهـاداتهــــم من أنجلترا وفرنســـا والنمسا وبعض الدول الأوروبية.
 
 وكانت لتفجيرات داعش (الدولة الإسلامية فى الموصل) لجامع النبى يونس أكبر آثر فى كشف حقيته،حيث كان فى الأصل ديراً مسيحياً ليرجع تاريخـه للقرن الرابع المـــيلادى يحمل أسم "يـونان النبى"، وما يؤكـــد ذلك النقــوش والكتابات السريـانية بــ (بالخـط الاسطرنجيلي) التى وجــــدت على جدرانه، وهذا ما أكدت عليه الدراسات الآثــــرية السريانية، أن بعض جـــوامع مدينة "نينوى" فى الأصل كانت أما كنائس أو أديرة تابعة للأشوريين أو الســريان أو الكلدانين،

ويذكر أن الكنيسة المصرية القبطية لها العـــديد من الكنائس فى العراق بصفة عامة.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter