من دواعي سروري أن اكتب لكم اليوم ÙÙŠ Ù„Øظة يتزامن Ùيها اØتÙالنا بعيد الÙطر باØتÙالي معكم أعزائي القراء بØلول نهاية الشهر والتي اعتدنا Ùيه الاØتÙال بØديثنا Øديث آخر الشهر Øيث نبتعد عن السياسة ومآسيها، ÙˆÙ†Ø±ÙŠØ Ø¨Ø§Ù„Ù†Ø§ من هموم الØياة، وما أجمل من أن نجمع الÙرØØ© بالعيد براØØ© البال من كوارث السياسة والتقصير الأمني، نعم ذلك الاØتÙال الخاص بنهاية كل شهر ينقطع Ø£Øياناً كثيرة، ولكنني آثرت أن أعيده للØياة مرة أخرى بعد انقطاع ÙÙŠ الشهرين الماضيين لأØييه، ولتزامنه كما قلت مع اØتÙالات عيد الÙطر المبارك .
كل سنة Øضرتك طيب صديقي القارئ، بمناسبة عيد الÙطر، وبمناسبة عيد الثورة، وبمناسبة أعياد ميلاد كل مواليد شهر سبعة الأØياء منهم والأموات، أراك اليوم رغم العيد تØمل بين جنبات قلبك شعورين، Ø£Øدهما إيجابي وهو ÙرØØ© العيد والآخر يبدو سلبي وهو Øزنك على كل قطرة دم أريقت على أرض مصر ما دامت هذه القطرات اريقت ÙÙŠ سبيل مصر، وبهذه الجملة الأخيرة استبعدت كل قطرات دماء الإخوان التي تلوث أرض الوطن للأسÙØŒ ومن ثم Ùلا Ø£Øزن عليها، صØÙŠØ ÙŠØ¤Ù„Ù…Ù†ÙŠ أن هناك مصريين ÙÙŠ مصر ÙŠØملون هذا الكره لمصر، وهو الذي أوصلهم إلى أن يضØوا بØياتهم ودماءهم ÙÙŠ سبيل خرابها لكن لا تØزنني بقدر Øزني على أولائك الذين راØوا شهداءاً لأجل الوطن.
سلبية شعور الØزن ليس ÙÙŠ مضمونه مطلقاً ولكن ÙÙŠ تأثيره الذي قد يدÙعك إلى أن لا تÙØ±Ø Ø¨Ø§Ù„Ø¹ÙŠØ¯ØŒ وإن Ùعلت هذا Ùأنت ستكون على ØÙ‚ØŒ Ùمين يجيله ÙØ±Ø ÙˆÙ‚Ù„Ø¨Ù‡ Øزين هكذا ولكن Øزنك وابتعادك عن مظاهر الÙرØØ© قد يعطي الÙرØØ© والسعادة والنشوة لأولائك القتلة الإرهابيين ساÙكي الدماء إذ سيظنوا أنهم Ø£ÙÙ„Øوا ÙÙŠ تØجيم مظاهر ÙرØتك واغتيال بواعث الأمل ÙÙŠ قلبك، وهذه هي غاية مناهم وآمالهم وأØلامهم.
ولكنني كلي ثقة ÙÙŠ أنك ستمزج بين الÙرØØ© والØزن، وهو المزيج الذي من الطبيعي استØالة أتمامه لكنك وأنت المصري الذي ينزل متجمهراً Øول أماكن الانÙجارات بعد Øدوثها بثواني قليلة سيبقى هو الوØيد القادر على إتمام هذا الخليط العجيب Øيث تتسامى Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…ØµØ±ÙŠØ© وتبقى صامدة أمام أولائك الغربان الناعقة ÙÙŠ سماء الوطن الباعثون على التشاؤم واليأس ولكن بÙرØتنا سنبقى Ù…ØÙزين على الأمل والتÙاؤل.
ها أنا لم أزل متورطاً ÙÙŠ السياسة Øتى أذني والدليل الكلمات السابقة التي أتت على سيرتهم العÙنة ولكن ماذا Ø£Ùعل وهم ملكوا علينا كل جوانب الØياة بأÙعالهم المشينة لكن لا عليك صديقي القارئ، المولود الجديد مشيع الÙرØØ© ÙÙŠ أهله يخرج من بين جدران رØÙ… مظلم Ùطالما أنبع النور من بين جنبات Ù…ØµØ¨Ø§Ø ÙŠØ¨Ø¯Ùˆ مظلماً ومن بين الألم تنبلج الÙرØØ© والÙرØØ© قادمة لا Ù…Øال، إن صدقت النوايا وأخلص الجميع ÙÙŠ أعمالهم، وتÙانى الكل ÙÙŠ العمل على القضاء على أولائك الغير مصريين.
المختصر المÙيد ضاقت ولما استØكمت Øلقاتها ÙÙرÙجت وكنت أظنها لن تÙÙرجÙ.