نسلط فيها الضوء على الأحداث في ليبيا التي يعد الهاجس الأقوى الذي يؤرق دول الجوار ، فنتيجة للأوضاع الأمنية الحرجة في ليبيا ونشاط الجماعات الجهادية، فقد أدى ذلك إلى التأثير على الأمن القومي لدول الجوار من خلال عمليات تهريب السلاح وانتقال الجهاديين، وعلى إثر ذلك فقد ذكر المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية والأمنية والعسكرية أن 45 مليون قطعة سلاح تم تهريبها من ليبيا إلى عدد من دول الجوار ،
أمّا الدافع الاجتماعي والثقافية فتتمثل في وجود امتدادات قبلية بين ليبيا ودول الجوار وبالأخص مصر والنيجر وتشاد والجزائر، مما ييسر من عملية تدفق السلاح والتعاضد بين المجموعات الإثنية والعرقية الممتدة في المواقف والآراء والتوجهات ، مما يخلق معه مشكلات واضحة لدول الجوار نتيجة لهذه الحالة التي قد تؤدي إلى وجود مخاطر حقيقية .