كتب – نعيم يوسف
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن المسائل التي تتعلق بقضية القبر ثلاث مسائل: سؤال القبر وضمة القبر وعذاب القبر فسؤال القبر وضمة القبر يشتركان فيهما كل أحد المؤمن وغير المؤمن أما عذاب القبر لا يكون إلا لغير المؤمنين أو لمن هو شديد الفسق أو لمن كان قبره حفرة من حفر النار وهذا وارد في الكتاب والسنة.

وأضاف جمعة: النبي صلى الله عليه وسلم يقول "القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار" والنبي كان يتعوذ من عذاب القبر فيقول:اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ومن عذاب النار ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدَّجَّال".

وأضاف في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": إن حقائق ما بعد الموت متعلقة بنظام آخر مختلف كل الاختلاف عما قبل الموت فأهل السنة والجماعة وجمهور المسلمين قالوا : إن عذاب القبر ونعيمه يكون للروح والجسد معا ، إذ هو من قبيل الممكن ؛ولأن ظاهر النصوص الواردة تقتضي ذلك ، ولا حاجة إلى التأويل".

وتابع: وكل ما جوزه العقل وورد به الشرع من أمور الغيب وجب الإيمان بثبوته بلا تأويل ، كعذاب القبر ونعيمه ، ورد الروح إلى الميت في قبره ، والميزان والصراط ، والحوض ، والشفاعة.

الجدير بالذكر أن مسألة عذاب القبر قد أثير فيها الجدل الفترة الماضية بعد قيام الإعلامي إبراهيم عيسى بالتأكيد على أنه لا يوجد شئ اسمه عذاب القبر.