فى ولاية الراين الشمالية بألمانيا،وبالتحديد فى مدينة "إسن" بالقرب من مدينة "دوسلدروف" عاصمة الولاية،تجمع أكثر من ثلاثة الآف نسمه من مسيحيو العراق والـــــشرق الأوسط،على الرغم من سقوط الأمطــــــار بغزارة ،بالقرب من أكبر الكاتدرئيات ومحطة قطار المدينة،وقام البوليس الألمانى بتأمين المنطقة من المحطة حتى مكان المظاهرات.
 

     بدأت المظاهرات أو الوقفة الاحتجاجية بالصلاة،لكبير الكهنة السريان الأروثوذكس،بعدها تحدث عن مكانة شعب نينوى وقيمة التاريخية،ثم تحدث أحد الآباء الكــــلدانين عن إبـــادة أهل الموصل المسيحيون ومحاولة فرض الجزية ونهب ممتلكاتهم وتهجيرهم بالقوة مطالبين بتدخل هيئة الأمم المتحدة،ثم تحدث أحد الأباء الرهبان بدير مارمتى وهو من الناجين من يد جمـــاعة داعش الأرهابية ،

عن الأوضاع فتناول معاناة الناجين  إلى أقليم كردستان، حيث خرجــــوا من ديارهم بدون أى شىء ،بل تعرض بعضهم للتل والتشهير بالجثامين فى مشــــــهد غير إنسانى ونهب أغراضهم، بعدها تحث مندوباً عن الحكومة الألمانية ، قام بإلقاء كلمة معبراً عن حزنه الشديد لتهجير السكان الأصليون للمدنية،بل ذكر أن مسيحيو الشرق الأوسط فى مصر والعراق يتم تعرضهم لهجمة شرسة من الجماعات الأرهابية،

كما تم تسليمه خطــــابات لتوصيله لرئيس الوزراء"أنجيلا ميركل"،بعدها ألقى ــ كاتب السطور ــ كلمة تناول فيها الإبادة العرقية لمسيحيو الشرق الأوسط وتدمير تراثهم الثقــــافى ،بعدها شارك فريق الكنيسة السريانية بمجــــوعة من الترانيم،والبعض قام بإلقاء القصائد الشعرية بعنون "أنا مش نــــون"،وفى الساعة السابعة  قام كبير الكهنة بصلاة شكر قصيرة بعدها بدأ أنصرف الحاضرين جميعاً إلى منازلهم.