فتحت الكاتبة الأمريكية، الفائزة بجائزة بوليتزر للصحافة، لوسيندا فرانكس، ملف فضائح الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون الجنسية مجددا، واسترجعت مقابلة مهمة مع وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، أجرتها بعد عام على فضيحة المتدربة بالبيت الأبيض آنذاك، مونيكا لوينسكي.
وأوضحت «فرانكس» مقتطفات من كتابها المقرر نشره رسميا نهاية أغسطس الجارى، ويحمل عنوان «الحب مورجنثاو وأنا» أنها خرجت من المقابلة بسر خطير يكشف عن وجود «حالة إدمان جنسي» لدى الرئيس الوسيم ناتج عن تعرضه لانتهاكات في طفولته، وأشارت إلى أن هيلارى أكدت أن زوجها تعرض للاستغلال في سنوات عمره الأولى، بقولها :«عندما تتورط أم في أعمال كهذه فستترك تأثيرها للأبد».
وأضافت هيلارى كلينتون في المقابلة مع الكاتبة:«لن أدخل في التفاصيل، ولكن ما يمكنني قوله إنه عندما يتعرض الأطفال لذلك، يشعرون بالرعب ويبحثون في كل اتجاه عن الأمور السيئة التي شاهدوها في ذويهم».
ولم تتطرق «فرانكس» في كتابها إلى طبيعة الانتهاكات التي تعرض لها كلينتون في طفولته، مضيفة أن السيدة الأولى السابقة رفضت تقديم المزيد من التفاصيل، ولكنها أقرت بأن زوجها «يعاني حالة من الإدمان الجنسي» بسبب ما تعرض له في طفولته، ولم تكتشف ذلك قبل زواجها منه.
وأثار نشر فرانكس للنص الكامل للمقابلة تحفظ مجلة «تولك» التي كانت تعمل لديها صحفية يوما ما، لعدم نشرها كل حديث هيلارى آنذاك، بينما دافعت الصحفية عن نفسهه لشبكة سى إن إن الأمريكية الإخبارية قائلة :«الاستغلال ليس تصرفا محددا، بل قد يشمل العديد من الممارسات المختلفة الشدة، وفى كل الأحوال المتحدث لم يكن كلينتون نفسه، وإنما زوجته».