الأقباط متحدون - هل تدق مصر طبول الحرب على ليبيا؟
أخر تحديث ٠٠:٠٣ | الاثنين ٤ اغسطس ٢٠١٤ | أبيب ١٧٣٠ ش ٢٨ | العدد ٣٢٨٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

هل تدق مصر طبول الحرب على ليبيا؟

الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي
خبير عسكري: لا يمكن للجيش المصري استهداف المدنيين في ليبيا
مخابراتي سابق: لابد من الدعم الدولي والأمريكي
سياسي ليبي: يجب على مصر التدخل العسكري قبل الخطر
عمرو موسى: مصر ممكن أن تستخدم حقها في الدفاع عن النفس
سياسي مصري لابد من موافقة الجامعة العربية
كتب – محرر الأقباط متحدون
ضرورة التدخل العسكري
بمرور الوقت تتطور الأوضاع الأمنية في ليبيا، الأمر الذي يراه الجميع بما فيهم بعض الخبراء الليبيين أنه يشكل خطرا كبيرا على مصر، حيث دعا سياسيون مصريون، وليبيون إلى الدعم العسكري المصري للجيش الليبي، واستخدام مصر "حق الدفاع عن النفس" والتدخل عسكريا في ليبيا. 
السيسي: نتابع التطورات
ومن جانبه أوضح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال المؤتمر الصحفي الأخير الذي أقامه مع رئيس الوزراء الإيطالي، أن مصر تتابع تطورات الأحداث في ليبيا بشكل دقيق، وتستعد لاتخاذ الإجراءات اللازمة في ضوء الإمكانيات المتاحة على الأرض. 
خطر التدخل العسكري
ويرى أخرون أن التدخل العسكري في ليبيا، يمثل حفرة سوف يسقط فيها الجيش المصري، وأن الهدف الرئيسي للإرهابيين والتكفيريين هو جر الجيش المصري إلى حرب في ليبيا، وهي الحرب التي أنهكت الجيوش العربية كلها وفككتها. 
حق الدفاع عن النفس
وكان عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، كتب في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": " إن الوضع في ليبيا يشكل تهديدا للأمن المصري، مصر قد تضطر لاستخدام حق الدفاع عن النفس، فالوضع في ليبيا مصدر قلق كبير لمصر ودول الجوار الليبي وللعالم العربي على اتساعه.. و أن المطامع الخارجية أدت إلى اضطراب الوضع وإفشال انتفاضة الشعب الليبي من أجل الحرية والديمقراطية وبناء ليبيا الجديدة". 
 
وأكد موسى، أن إعلان الدويلات الطائفية داخل الدول العربية تطور سلبي وخطير ويشكل تهديدا للسلم والأمن والاستقرار في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط وجوارها، والدويلات والطوائف والفصائل المتطرفة في ليبيا تهدد أمن مصر القومي تهديدا مباشرا، داعيا إلى نقاش مصري واسع لتوعية الرأي العام بالمخاطر القائمة، ولبناء التأييد اللازم في حالة اضطررنا لاستخدام حق الدفاع عن النفس. 
دعم المشروع الإخواني
ومن جانبه أكد الدكتور عبد الحميد الجندولي، عضو اللجنة السياسية في المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة، في حوار له مع "صوت روسيا"  أن مدينة بنغازي سقطت من الحسابات الليبية ومن الشعب الليبي منذ بداية سنة 2011، وأنه بعد سقوط حكم الأخوان في مصر وبانتفاضة الشعب المصري فلم يجدوا لهم ضد لمحاربة مصر.
وأوضح أن ذلك سيتم عن طريق المنطقة الشرقية في ليبيا وبالتالي سقوط المنطقة الشرقية بيد الجماعات المتطرفة هو عبارة عن دعم لمشروع الأخوان في مصر، موجها دعوة "إلى أخوتنا في مصر، إذا كان أرادوا أن يؤمنوا بلدهم فعليهم محاربة التطرف على الحدود الليبية الشرقية، لأنه إذا لم يتدخلوا في هذا الوقت فأنا متأكد خلال الأشهر القليلة القادمة ستكون الضربات الإرهابية في وسط القاهرة وعند ذلك قد يكون فات الأوان".
صعوبة التدخل العسكري
بينما يرى اللواء فؤاد علام الخبير الأمني، الوكيل السابق لجهاز مباحث أمن الدولة، أن احتمالية شن عملية عسكرية مشتركة على ليبيا "كلام فارغ، مشيرا إلى أن العملية العسكرية في ليبيا قامت بها القوات المصرية في عهد السادات كان لها ظروف مختلفة و"لا بد أن تكون الحرب مع جيش ضد جيش آخر"، ولا يمكن للجيش المصري أن يستهدف المدنيين والمواطنين في ليبيا. 
موافقة المجتمع الدولي
يأتي هذا في الوقت الذي يؤكد فيه اللواء سلامة الجوهري، قائد وحدة مكافحة الإرهاب بالمخابرات الحربية الأسبق، في تصريحات إعلامية، إن مصر يمكن أن تتدخل عسكريا في ليبيا شريطة الدعم الدولي والأمريكي لهذا التدخل، مشيرا إلى أنه "لا مانع من القضاء على البؤر الإرهابية بليبيا قبل أن يصل خطرها إلى مصر خاصة أن الرئيس الراحل أنور السادات هاجم ليبيا عندما حدث تطاول على مصر".
موافقة الجامعة العربية
ويؤكد الدكتور ياقوت السنوسي، أمين عام حزب "الدستور"، أن دور الجيش المصري هو الدفاع عن حدود البلاد، وأي تدخل عسكري على الحدود من حق مصر لتحقيق الأمن وسلامة الأراضي والمواطنين، مشيرا –في تصريحات إعلامية- إلى ضرورة موافقة الجامعة ليكون التدخل تحت شرعية سياسية واضحة، مضيفا، أن مصر ستتعرض لخسائر عسكرية، حال تدخلها في ليبيا، لاسيما أن الهدف الحقيقي هو الحفاظ على البعد الاستراتيجي والأمن القومي المصري.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter