الأقباط متحدون - اشك فى وجود الله لاننى لم اراة
أخر تحديث ١٣:٠٣ | الخميس ٧ اغسطس ٢٠١٤ | مسرى ١٧٣٠ ش ١ | العدد ٣٢٨٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

اشك فى وجود الله لاننى لم اراة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

بقلم / اندراوس عبدالمسيح
لقمت قمت بالشك فى وجود الله تبارك اسمة حتى حينما اؤمن بة لا يكون عندى شك فى وجودة وحتى ان اصل للحقيقة كاملة
فسألت اربع اسئلة ولكن انهارت هذة الأسئلة كما كتبت فى المقالات السابقة وسألت نفسى سؤال مجدداً لماذا انكر وجود الله ؟ فوجدت ان العقل يعرض علي اجابة لأننا لا نراة
فاليوم اناقش هذة الأجابة

هل نحن لا نؤمن ان لم نرى ؟
فى الحقيقة اننى رفضت منذ لحظة الادراك العقلى الأعتماد على الحواس للوصول الى الحقيقة فكما فعل الفلاسفة الذين قبلى فعلت انا ايضا هذا الأمر
فقلت ان الحواس خداعة لا يمكن ان تخبرنا بالحقيقة
فنحن نرى اشياء كثيرة ولكن ما نراة هو  لا يمثل الحقيقة , فقد نرى الشمس فى حجم  صغير جدا كحجم كرة القدم  ولكن فى الحقيقة هى كبيرة جدا
وايضا القمر نفس الوضع نراة صغير ولكنة اكبر مما نتخيل
ونرى الاشياء البعيدة فى حجم غير حجمها الطبيعى
ولكن رغم رؤيتنا لهذة الاشياء بحجم يخالف حجمها الطبيعى نظل نؤمن بحجمها الطبيعى رغم اننا لم نراة وقد يموت البعض فينا مؤمن بالحجم الطبيعى وهو لا يراة

فهنا ان قلت داخل نفسى اننى اشك فى وجود الله لعدم رؤيتة فلماذا لا اشك فى الجحم الطبيعى لهذة الأشياء ؟ بأى منطق اصدق ان هناك كواكب تفوق حجم الأرض  رغم عم رؤيتها ولا اصدق وجود الله لأننى لا اراة ؟
فأن قال لى احدهم العلماء قالوا واثبتوا فسأقول لهم ان كنت لا اصدق الانبياء فكيف اصدق العلماء ؟
 
وايضا اننى اؤمن بأشياء رغم عدم رؤيتها كالبكتريا والفيروسات  والكائنات الدقيقة التى لا ترى بالعين المجردة فتحتاج الى ميكروسكوب لرؤيتها فهكذا الله انا لا استطيع ان اراة بالعين المجردة ولكن يحتاج الى الايمان لأراة بة
 
اؤمن ايضاً بشخصيات تاريخية لما اراة بل عمرها الالاف السنين فأؤمن بأن هناك شخص اسمة احمس طرد الهكسوس واؤمن بمينا موحد القطريين اؤمن انهم شخصيات حقيقة كانت موجودة ولهم تاريخ مسجل فلم اشك فى وجودهم ومن يشك فى وجود هذة الشخصيات سوف يتهمة العامة بالجنون لأنها شخصيات حقيقية رغم اننا لم نراها ولكن قرأنا عنها وهكذا الله نحن لم نراة ولكن عرفناة من خلال الكتب المقدسة فأن كنا لا نشكك فى الكتب التاريخية فكيف نتجرأ ونشكك فى الكتب المقدسة
 
اخيرا نقول اننا لم نرى الله لأن طبيعة الله روح والروح لا ترى الا اذ اخذت جسد لكى تظهر للناس ولكن طبيعة الروح لا ترى بالعين
فلذلك علينا ان نؤمن بأن عدم رؤياة لا يمكن ابداً ان يكون دليل على انة غير موجود

فبالأيمان يمكن ان نرى الله وليس بالعين فالله قادر ان يعن ضعف ايماننا ويجعلنا ان نراة بالايمان امين


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع