كشف موقع مركز رصد الزلازل اليورومتوسطية، أو "EMSC" عن تعرض مصر لزلزال وقع بالأمس، وقد ضرب منطقة خليج السويس، بقوة 4 ريختر، على عمق 2 كيلومتر فقط تحت سطح القشرة الأرضية.
يعتبر هذا الزلزال هو الثاني في ذات المنطقة تقريبا وكان الأول في الثاني والعشرين من يوليو الماضي وقد كان تسبب في سقوط بعض الأحجار من قلعة صلاح الدين، وهو أيضا كان بذات القوة تقريبا 4 ريختر وبنفس العمق 2 كيلومتر تحت سطح الأرض.
وأكد المركز أن أمريكا استخدمت سلاح النبضة الكهرومغناطيسية "H A A R P" الذي يمكنه إحداث زلازل اصطناعية، موجهة لأي مكان في العالم، وذلك عبر توجيه نبضات كهرومغناطيسية بالغة الشدة، قادرة على خلخلة القشرة الأرضية في طبقاتها التكتونية، محدثة زلازل.
وذكر أن الفرق بين الزلازل الاصطناعية وبين نظيرتها الطبيعية، وهي أن الأخيرة تحدث على عمق لا يقل عن 40 - 50 كيلومترا تحت سطح الأرض، فيما تضرب الزلازل الاصطناعية على عمق أكثر سطحية من ذلك بكثير، كما في التي وقعت في مصر أخيرا وكانت في حدود 2 - 3 كيلومتر فقط.
وحذر المركز من أن الخطوة القادمة المتوقعة أن يوجه سلاحه التكتوني نحو منطقة شمال شرق المحيط الأطلسي، بهدف دفع الأمواج بقوة إلى داخل البحر المتوسط، عبر مضيق جبل طارق، مرورا بوسط المتوسط وصولا إلى شرقه، حيث سواحل مصر الشمالية، مهددا بتعرضها لتسونامي شديد الخطورة قد يعرض منطقة شمال الدلتا للغرق.
كما حذر من استمرار الضربات الزلزالية الرامية لتنشيط مواقع الزلازل القديمة في وسط مصر، وجنوبها مثل منطقة جبل قطراني، وغيرها.