بقلم - د. ميشيل فهمي
بعد أن فاجأت القوات المسلحة المصرية العالم كله بمشروع عالمي إعجازي في التاريخ الحديث للقدرات البشرية والإنسانية ، ألا وهو حفر وتأسيس قناة ثانية جديدة بمجري ملاحي جديد موازي لقناة السويس العالمية المعروفة والتي افتتحت للعمل في 16 نوفمبر 1869 ، في احتفال أسطوري أبهر العالم وكان بطلي العمل في ذلك الشريان الحيوي الهام هو مهندس الاستعمار الفرنسي "فرديناند ديليسيبس" والخديوي إسماعيل ، لكن بطلي المشروع الإعجازي الذي هز الأركان الأربعة للمعمورة هو ( سلاح المهندسين المصري ) احد منظومات القوات المسلحة المصرية الباسلة والزعيم المصري الإعجازي في حبه لوطنه وإخلاصه له الرئيس عبد الفتاح السيسي ، .... علي كل ليس هذا هو موضوعنا الذي اعنيه ، لكن ما اعنيه هنا ، هو:
بعد أن وصلت مشكلة الكهرباء ذروتها ، وحققت محطات الكهرباء امس الخميس ٧ أغسطس نسبة عجز بلغت ٢٠ ساعة، وهذا إنجاز سلبي قياسي لأول مرة منذ إدخال الكهرباء لمصر المحروسة ( بالله وبقواتها المسلحة )، ويوماً بعد يوم تتفاقم المشكلة ( عمداً مع سبق الإصرار والترصد ) من الكثيرين من الاخوانيين العاملين بالقيادات بالوزارة وبقية مؤسساتها، لدرجة جعلت التذمر هو السائد بين كافة المصريين والمقيمين لخطورة المشكلة علي البشر والاقتصاد وكافة مناحي الحياة....
لذا ، أنا علي يقين أن الحل يكمن.... في -إزالة وإزاحة- واعني معني الكلمة تماماً المهندس وزير الكهرباء علي أن يستلم المنصب فوراً احد اللواءات المهندسين التابعين لسلاح المهندسين بالقوات المسلحة المصرية ، ويدخل هذا السلاح التنموي الجبار بكل ثقله لقهر والفوز في معركة إظلام مصر المتعمدة
هذا يقيني ويقين كل مصري مخلص لمصريته.