الأقباط متحدون - أزهريون: القرضاوي ماجن ومخرف.. وفتواه بالجهاد ضد بشار وليس إسرائيل شاذة
أخر تحديث ١٦:٥٨ | الجمعة ٨ اغسطس ٢٠١٤ | مسرى ١٧٣٠ ش ٢ | العدد ٣٢٨٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

أزهريون: "القرضاوي" ماجن ومخرف.. وفتواه بالجهاد ضد "بشار" وليس إسرائيل "شاذة"

القرضاوي
القرضاوي
"مهنا": محرض ومثير للفتن.. و "كريمة": "يخدم أسياده القطريين والأمريكان والإخوان"
 
استنكر علماء بالأزهر الشريف، فتوى الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، المنشورة في إحدى وسائل الإعلام القطرية بأن "فتح باب الجهاد بفلسطين لا يعتبر ضرورة ولا يعد واجبًا شرعيًا حاليًا، لأن الله يختبر صبر المؤمنين هناك، وأن الواجب حاليًا هو الجهاد ضد بشار الأسد، رئيس سوريا"، ووصف العلماء "القرضاوي" بأنه "ماجن ومخرف وصاحب فتاوى شاذة".
 
وقال الدكتور محمود مهنا، عضو هيئة كبار العلماء، أن "القرضاوي يواصل تحريضه وإثارة الفتن بين البلاد الإسلامية والعربية لتنفيذ مخطط التقسيم"، مؤكدًا أنه وصل إلى سن الخرف، وعليه أن يخرس، فالقضية الفلسطينية إسلامية وعربية، ولن يسترد فلسطين إلا المسلمين، وليس القتال ضد الأسد، وإراقة دماء المسلمين، ودور المسلمين هو التدخل كمصلحين في سوريا ووقف "بشار" عند حده، وليس بمزيد من التخريب والدمار وإزهاق الأرواح، فالله تعالى قال: "وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما".
 
وطالب الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، المؤسسات العلمية في العالم الإسلامي بتطبيق ما قرره أئمة الفقه التراثي بالحجر على "المفتي الماجن"، على حد وصفه، مؤكداً أن هذا ينطبق على "القرضاوي" بعد فتاويه الأخيرة، وذلك لأنه يأتي بالغرائب والعجائب والشاذ من الأقوال ويؤلب الدول على بعضها ويحرض ضد الجيش المصري، مشيرًا إلى أن "القرضاوي رجل متناقض في آرائه وفتاويه المسيسة، وأراد لنفسه أن يكون تابعًا يخدم أسياده القطريين والأمريكان والتنظيم الدولي للإخوان على حساب دينه".
 
وتابع "كريمة": "الحمد لله الذي كشف دخائل العميل القطري الأمريكي بآرائه الشاذة، فالجهاد يكون بإذن ولي الأمر ضد أعداء الامة، وليس في بلادنا الإسلامية وضد مسلمين، فهو واحد من المرجفين والمحرضين والمنفذين لأجندات خارجية على أنقاض بلادنا الإسلامية والعربية".

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.