كتبت – أماني موسى
يقوم اليوم السبت وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى بالدفاع عنه نفسه وتقديم مرافعة للمرة الأولى منذ سجنه إبان أحداث، وذلك في محاكمة القرن في قضية تقل المتظاهرين المتهم فيها هو والرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك وحبيب العادلي وستة من مساعديه.
وقال العادلي خلال المرافعة: أعتمدت خطة التعامل مع قوى التطرف على الدعوة لنبذ العنف لتصحيح الأفكار والفماهيم الخاطئة المخالفة لصحيح الشريعة الإسلامية.
وتابع معددًا بإنجازات وزارة الداخلية في عهده، قائلاً: منصب وزير الداخلية هو كرسي ومنصب على قنبلة موقوتة، لخطورة الوضع الأمني في مصر.
مضيفًا: لا أتحدث اليوم عن نفسي فقط بل عن وزارة الداخلية بأكملها.
وقام بالحلف قائلاً: كنت ناوي ويشهد عليا ربنا أني أقدم إستقالتي من وزارة الداخلية عقب احتفالات عيد الشرطة 2011، فهي منصب قاسي وكنت أريد العودة إلى حياتي الطبيعية والاهتمام بأسرتي.
وتابع: حزنت جدًا لمشهد ضرب الجنود والتعامل معهم بمنتهى العنف والإذلال، ولطالما حاولت طوال فترة تولي الوزارة أن أجعل رجل الشرطة رجل يهابه الناس ولا يخافونه.