علي الرغم من آن مصانع الاسمنت الموجودة ببني سويف والتي تسبب في تلوث الهواء وإلقاء كميات مهولة من مادة" الباي باص" السامة في مخرات السيول وعدم التخلص منها بطريقة أمنه مما دفع الاتحاد الأوربي، لطرد مثل هذه الصناعات وخاصة مصانع الاسمنت من أراضيها وحصول هذه المصانع علي الأراضي بالمجان أو بأسعار زهيدة والمواد الخام بالملاليم.
 

هذا وتحقيق مكاسب تصل لأكثر من 500% من التكلفة الحقيقة والحصول علي كهرباء ومياه مدعمة والامتناع عن دفع الرسوم المحلية للمحافظة والتي تعد السند الأول للعمل داخل المحافظة ومع كل هذه الامتيازات والتجاوزات تتجاهل التبرع لصندوق" تحيا مصر" والذي أطلقه الرئيس البطل عبد

 

الفتاح السيسي، مكتفيه بالرشاوى التي تقوم بدفعها لعدد من كبار التنفيذيين لتجاهل هذه التجاوزات، حتى أن احد هذه المصانع قام بتشغيل خط أنتاج جديد دون الحصول،علي التراخيص اللازمة والتي تقدر بعشرات الملايين ولم يكتشف إلا من قبل لجنة من وزارة البيئة ،عندما كان المهندس ماجد جورج وزيرا للبيئة.