قال اللواء عدلي فايد، مساعد وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، إنه تم تعمد إخفاء أدلة البراءة الخاصة به وبباقي المتهمين في قضية قتل المتظاهرين خلال أحداث ثورة 25 يناير، متسائلا: من الذي فعل ذلك؟، مشيرا إلى أن هناك بعض المعلومات التي كانوا يخشون قولها خلال الفترة الماضية. 
 

وأشار فايد، خلال دفاعه عن نفسه أمام المحكمة في قضية قتل المتظاهرين خلال أحداث ثورة 25 يناير، والمعروفة إعلاميا باسم "محاكمة القرن"، والمتهم فيها الرئيس محمد حسني مبارك، ووزير داخليته حبيب العادلي، وستة من كبار مساعديه، إلى أن المتظاهرين السلميين الذين خرجوا للمطالبة بمصلحة بلادهم، قاموا بحرق الأقسام وعذبوا وقتلوا ضباط الشرطة. 
 

وأكد فايد، أنهم لم يعطوا أي أوامر لقتل المتظاهرين، مشيرا إلى أنهم لهم خبرة أمنية كبيرة ويعرفون أنه لو تم قتل متظاهر واحد فقط، سوف تقوم الدنيا كلها ليس فقط المتظاهرين وإنما حتى الذين يوجدون في البيوت. 
 

وأضاف مساعد وزير الداخلية أنه تم سرقة سيارات الشرطة وتهريبها. كما وقعت أحداث كثيرة بعد ذلك وهم في السجون مثل ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء فمن قام بها؟