عساسي عبدالحميد- المغرب
الأيزدية طائفة عراقية متجذرة و عريقة ، هم أكراد من الناحية العرقية لكن ديانتهم من أقدم الديانات التي تستمد أصولها من الزرادشتية ، الايزديون يعتبرهم الإسلام الوهابي كفرة وعبده الشيطان و قد أفتى الكثير من علماء السعودية بذبحهم واستحلال أموالهم و نسوتهم و على رأسهم مفتي المملكة السابق النافق عبد العزيز بن باز ....
هاهي داعش تنفذ فيهم بدفن أطفالهم أحياء و سبي نسائهم و بناتهم ، و اليوم هجر الآلاف من الأيزديين بلدتهم التاريخية سنجار في اتجاه جبال كردستان شأنهم شأن اخوانهم من مسيحيي الموصل الذين خيرتهم الدعشاء الفحشاء بين اعتناق الاسلام أو دفع الجزية أو الذبح .....
يبدو أن المدعوشة ماضية في تنفيذ مهمتها الموكولة لها من طرف واشنطن بتأطير وهابي و تمويل سعودي قطري ، الضربات الجوية الأمريكية الأخيرة ما هي سوى ذر الرماد في العيون تريد واشنطن من خلالها خداع العالم بعد أن نفذت المدعوشة أكثر من تسعين في المائة من مهمتها ألا وهي نشر الخراب و بث الإرهاب....
بعدها ستطلق واشنطن يدها على المنطقة دون حسيب أو رقيب لتقسيم المقسم و تجزيء المجزأ و التحكم في منابع النفط والمعابر البرية والبحرية بتنسيق و شراكة مع خورساني مجوساني، بعدها و تحت وابل من الضربات والتضييق والارهاب سيرحل الغزاويون غربا لنصب خيام لجوء آخر في نكبة جديدة بين مضارب بدو سيناء، و ستعبر دبابات الميركافا نهر الأردن لضم جبل نيبو حيث علق النبي موسى الحية وسهول مؤاب لمملكة داوود بعد الفوضى العارمة
التي ستجتاح مشيخة بني هاشم و تطيح بمملكتهم الفقاعة في وقت أسرع من المتوقع فالواقع لم يعد محتاجا لمملكة الأردن التي انتهى دورها كمؤسسة أمنية، كانت تنال مقابل خدماتها من واشنطن ولندن، و استمرار مملكة بني هاشم أصبحت تكلفة بالنسبة لدافعي الضرائب الأمريكيين و البريطانيين.
Assassi_64@hotmail.com