أيام قليله ويكون مر عام على حرق الكنيسة الأثرية الايطالية " كنيسة الآباء الفرنسيسكان " بالسويس في أحداث يوم 14 أغسطس من العام الماضي، عقب فض اعتصام رابعة و النهضة. 
 

هذا التراث الذي لا يعوضه قيمه مادية مهما بلغت،حيث تمت سرقته و النيران قضت على كل محتوياته الأثرية و السجلات الهامة.و قال عامل الكنيسة انه فوجئ بقذف حجارة و زجاجات" مولوتوف" على الشبابيك و الأبواب الخارجية للكنيسة و عندما خرج ليستطلع  الأمر قام احدهم بتهديده بسلاح أبيض " خنجر " قائلا إذا لم تترك المكان سوف نحرقك فيها و قاموا بسكب بنزين و مواد سريعة الاشتعال " تنر " على أثاثات الكنيسة و أشعلوا النيران فيها.
 

الجدير بالذكر أنه حاول أهالي منطقة" شنتكلير" التي تقع فيها الكنيسة من منعهم إلا أنهم هددوهم بالتعدي عليهم بالجنازير، إذا تدخل احدهم واشتعلت الكنيسة بكل ما فيها من تراث اثري و ملفات هامة للجاليات الايطالية و الأجانب.