الأقباط متحدون - الأسرار الحرام.. الحلقة الثانية.. سر 80 ورقة من المذكرات ظهرت واختفت قبل وفاة عمر سليمان بـ60 يوما.. تفاصيل فشل رئيس المخابرات الأسبق فى الهرب من أسئلة مبارك
أخر تحديث ٠٧:٠١ | الثلاثاء ١٢ اغسطس ٢٠١٤ | مسرى ١٧٣٠ ش ٦ | العدد ٣٢٨٨ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الأسرار الحرام.. "الحلقة الثانية".. سر 80 ورقة من المذكرات ظهرت واختفت قبل وفاة عمر سليمان بـ60 يوما.. تفاصيل فشل رئيس المخابرات الأسبق فى الهرب من أسئلة مبارك

عمر سليمان
عمر سليمان
بداية من النهاية..
 
عاش عمر سليمان والناس ترسم له صورة مخابراتية أسطورية تعرضت للخدش وأحيانا للتحطيم بعد ثورة 25 يناير 2011، ثم استعاد الرجل بريقه المخابراتى الغامض مع ظهور قصة الصندوق الأسود الذى يخشاه الإخوان، ثم أحكم الغلق تماما على صندوقه وعلى حياته الغامضة بوفاة أكثر

غموضا فى 19 يوليو 2012 بعد اختفاء غامض تم تفسيره بأنه رحلة سفر عادية، ثم عاد إلى سيرته الأولى أكثر غموضا حينما اكتشف الناس أن رئيس المخابرات المصرية الأسبق توفى داخل مستشفى كليفلاند بالولايات المتحدة.
 
قدريا.. يبدو وكأن عمر سليمان عاش ومات وهو محكوم عليه بالدوران داخل دائرة من الغموض، اكتملت تماما بالمشهد الختامى لوفاته الذى ألحقه الإخوان بكثير من الشائعات حول وفاته داخل الأراضى السورية بعد تعرض مبنى المخابرات السورية للقصف وهو بداخله، وهو الأمر الذى

نفته أسرة سليمان ولم يستطع الإخوان أن يأتوا عليه بدليل حى كعادته، ليبدو الأمر وكأنه محاولة من الجماعة للانتقام من الرجل ميتا.. ليبقى السؤال بعدها.. ماذا فعل عمر سليمان لكى يدفع جماعة ترفع الإسلام شعارا لها أن تكذب لتنتقم من جثة الرجل؟!
لكى نفهم علينا أن نعود إلى يناير وفبراير 2011 وتحديدا تلك اللحظات التى شهدت لقاءات عمر سليمان مع الإخوان لعقد صفقة ما يتخلى الإخوان بموجبها عن التواجد فى ميدان التحرير مقابل الحصول على قطعة ما من قطع سلطة نظام مبارك، وهى اللقاءات التى أفسدها إصرار الشباب فى الميدان على رحيل المخلوع، ومن بعد ذلك عودة سريعة إلى أبريل 2012 وتحديدا تلك اللحظة التى أعلن فيها عمر سليمان ترشحه للرئاسة لنشهد جميعا توترا وارتباكا فى صفوف الإخوان وكأنهم وجدوا أنفسهم فى المرحلة الأخيرة وجها لوجه فى مواجهة الوحش.
 
كان الإخوان يخافون من عمر سليمان، يرتبكون إذا تحدث، ويضطربون إذا قال أحدهم إنه سيظهر فى منطقة ما، نفس الاضطراب كان يصيب باقى أفراد الطيف السياسى وكأن كل واحد فيهم يخشى أن يخرج من صندوقه الأسود سرا ما.. ولهذا كان تفسير حالة القلق التى سيطرت على الوسط السياسى المصرى بعد الإعلان عن مذكرات عمر سليمان واضحا ومفهوما للجميع.
 
متى كتب هذه المذكرات؟، هل منعه الموت من استكمالها، وكيف مات أصلا؟ هل يحتفظ بها أحد من أهله؟، عن من تحدث، وبأى أسرار أفاض للورق؟، وهل للمذكرات علاقة بظروف وفاته الغامضة والمفاجئة؟!
 
كل هذه الأسئلة تزداد غموضا خاصة مع العودة إلى 12 مارس 2013 واستدعاء تلك اللحظة التى وقف فيها وزير الخارجية السابق أحمد أبوالغيط وقال فى كلمته بندوة المجلس المصرى للشؤون الخارجية إن اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية الأسبق أبلغه قبل وفاته بشهرين أنه انتهى من كتابة 80 ورقة من مذكراته الشخصية، وقال أبوالغيط نصا: «اتصلت بعمر سليمان لإبلاغه بأننى انتهيت من كتابة شهادتى عن عصر مبارك، وطلبت منه أن يسجل شهادته للتاريخ، فأبلغنى أنه بدأ بالفعل فى هذا العمل).
 
حسنا.. نحن أمام اعتراف موثق بأن لعمر سليمان مذكرات كتب منها 80 صفحة، وإذا وضعنا فى الحسبان أن مكالمة أبوالغيط مع سليمان كانت قبل شهرين من إعلان وزير الخارجية الأسبق عنها، فهذا يعنى أننا أمام ما هو أكثر من 80 ورقة مكتوبة من مذكرات عمر سليمان إذا أخذنا فى اعتبارنا أنه كان فى تلك الفترة أكثر تفرغا وهدوءا للكتابة.
 
قد يسفر لك الاعتراف السابق بوجود المذكرات ظهور بعض الأوراق ادعى ناشروها أنها أجزاء من مذكرات الصندوق الأسود للراحل عمر سليمان وهو الأمر الذى نفاه اللواء حسين كمال مدير مكتبه، ولكنه لم ينف أبدا الواقعة التى ذكرها أبوالغيط بالتأكيد على وجود المذكرات، ومن هنا يبدأ سؤال جديد ما الذى كتبه عمر سليمان فى الأوراق التى أكد لأبوالغيط أنه انتهى من كتابتها؟
لم تتوتر الأجواء المصرية السياسية يوما ما بقدر ما أصابها خبر يخص وجود مذكرات لعمر سليمان تضم أسرار وحكايات رجل المخابرات القوى ونائب مبارك الوحيد فى أيام حكمه الأخيرة الذى لم يكل ولم يمل فى أن يشير كلما أتيحت له الفرصة إلى امتلاكه صندوقا أسود كبيرا يضم

أسرارا وخفايا علاقة جماعة الإخوان المسلمين والتيارات السلفية بنظام مبارك وأجهزته الأمنية والقمعية والذى يملك وحده خزينة أسرار عصر مبارك وتحديدا السنوات العشر الأخيرة التى شهدت تحول عمر سليمان من مجرد مدير لجهاز المخابرات لا يعرف له أحد اسما ولا صورة إلى الرجل القوى المستحوذ على ثقة مبارك والمتحكم فى ملفات مصر السياسية المهمة.
 
80 ورقة من المعلومات والأسرار كتبتها يد الرجل الذى كان يملك مفتاح كل كبيرة وصغيرة فى مصر، كفيلة بأن تثير رعب الكثيرين سواء كانوا من رجال النظام السابق أو رجال السلطة الحالية أو حتى فى دول أخرى أو منظمات وحركات سياسية أجنبية، سواء فى غزة وفلسطين أو تل أبيب أو واشنطن، بشكل يجعلك تسأل كم جهة وكم شخصا سيتحرك ليقطع طريق وصول هذه المذكرات إلى المطبعة؟!

الرعب من مذكرات عمر سليمان وأسراره يتضاعف إلى الحد الذى قد يدفع الخائفين من الأسرار التى يملكها اللواء الملقب بالثعلب أو الصندوق الأسود بحكم عمله على رأس جهاز المخابرات وكنائب للرئيس فى مرحلة زمنية حساسة إلى التفكير أو التخطيط لقتله والخلاص منه، خوفا مما قد

يكشفه من أسرار ومعلومات تقلب ميزان اللعبة السياسية بعد الثورة وتاريخ مصر ممتلئ بالعديد من الوفيات الغامضة التى سال دمها فى حوادث مريبة كان بطلها وجود مذكرات وأسرار تتعلق بالمخابرات مثلما حدث مع سعاد حسنى أو أشرف مروان.
وإذا أضفنا شهادة أحمد أبوالغيط التى أدلى بها عقب الثورة، وأكد خلالها وجود محاولة لاغتيال عمر سليمان عقب تعيينه نائبا لمبارك، موضحا أنه كان شاهدا على سيارة الإسعاف التى حملت مجهولين وقاموا بإطلاق الرصاص على سيارة اللواء عمر سليمان فى منطقة مصر الجديدة أثناء توجهه إلى اجتماع مجلس الوزراء وقت الاحتجاجات، وراح ضحيتها أحد حراسه وإصابة آخر، سنجد أنفسنا أمام حاجة ضرورية لظهور هذه
 
المذكرات للنور أو على الأقل فتح تحقيق حول الأيام الأخيرة لعمر سليمان، ماذا فعل وماذا دار فيها؟ لأن كل المؤشرات تؤكد أن الرجل ابتعد تماما عن سرد ما يمكن أن تسميه بالسيرة الذاتية والوظيفية وركز كثيرا على الأسرار الخاصة بأيام الثورة وانهيار نظام مبارك والمفاوضات التى كان عمر سليمان جزءا منها وحاضرا رئيسيا على مائدتها مع رموز المعارضة وقيادات الإخوان المسلمين، بالإضافة إلى كواليس أخرى تتعلق بكيفية انهيار مبارك وتأثير فكرة التوريث على أداء الرئيس وسقوطه.
 
فى تلك الأوراق التى أخفتها الوفاة الغامضة للواء سليمان مساحة كبيرة للعلاقة بينه وبين مبارك، مساحة توضح كيف كان نائب مبارك يخدعه ويخفى عنه أسراره المرضية، بل وكيف كان مبارك يتجسس على عمر سليمان ويتابع أخباره، وهو الأمر الذى وضح تماما فى كلمات مبارك التى وردت فى التسجيلات الصوتية التى انفردت «اليوم السابع» بنشرها حينما قال إنه يعلم تماما أن وفاة عمر سليمان طبيعية قائلا: «والله هوه مش
 
اتقتل.. وعلى فكرة هو مرحش سوريا خالص.. هو وصل الإمارات لما عرف إنهم هينتقموا منه، راح مسافر أحمد شفيق وسافر وراه وبعدها كان عيان لما سافر فقعد فى المستشفى لأنه كان تعبان عنده مرض.. هو كان بيقول لى: أنا بزرع شعر لما كان بيسافر بره كتير للعلاج.. بس أنا كنت عارف إنه عنده حاجة تانية. لما وصل اتحجز فى المستشفى يومين ولما لقيوا الحالة خطيرة سفروه أمريكا قعد 4 أيام هناك).
 
مبارك فى تلك الشهادة كان يتحدث عن رغبة الإخوان فى الانتقام من عمر سليمان، ولكنه كان يعترف أيضا بتجسسه على نائبه ورئيس جهاز مخابراته، حينما قال إنه لم يكن يصدق تبريرات اللواء سليمان بالسفر من أجل زرع الشعر وكان يعرف أنه يسافر للعلاج من مرض آخر.
 
سليمان كان مهتما فى أيامه الأخيرة بأن يرد على الناس وعلى الإخوان اتهاماتهم، هو يؤمن بأنه قدم للوطن الكثير حتى بإعلانه للترشح لتحدى فكرة ترشح خيرت الشاطر، ثم انسحابه تحت مظلة عدم استكمال أوراق التوكيلات، ولذلك كان يحمل فوق عاتقه هم تصحيح الصورة وتنقيتها من اتهامات الإخوان التى لاحقته والتى جاء على رأسها ما أباح به القيادى الإخوانى السابق كمال الهلباوى بأن الإخوان يؤمنون بأن عمر سليمان
 
كانت مهمته الأساسية تصفية خصوم مبارك فى الخارج، عبر مجموعة أطلق عليها «مجموعة قنص» كانت كل مهمتها أن تقوم باغتيال من يقومون بنشاط معاد لمبارك فى الخارج، وأشار الهلباوى إلى أن هذه الوقائع وردت فى كتاب بريطانى هو «الطائرة الشبح» لستيفن جراى، وهو
 
الأمر الذى لم يكن صحيحا على الإطلاق ولم يرد ذكر مثله فى الكتاب، ليكتشف الجميع أنها كان محاولة إخوانية لتشويه صورة الرجل فى 2011 و2012 كما جرت عادة الإخوان بنسب الاتهامات إلى كتاب غامضين.
 
3 قضايا أو اتجاهات سيطرت على مذكرات عمر سليمان، حسب رواية الكاتب الكبير جهاد الخازن الذى نقل عن اللواء عمر سليمان فى أيام الأخيرة حديثا دار بينهما لمدة ساعتين، ويرجح أنه كان جزءا من خطة وضعه خريطة كتابة المذكرات وترتيبها وتنسيقها وصياغتها لغويا، وهل يوجد صحفى أو كاتب أقرب لعمر سليمان من جهاد الخازن الذى تربطه به علاقة منذ عام 1971؟!
 
كل المؤشرات تصب فى مربع جهاد الخازن الذى قال اللواء سليمان فى حضرته بعد حديث عن محاولة الاغتيال: (يمكن جمال مبارك لأنه اعتبرنى أضعت فرصته بالرئاسة. ثم انتقل للحديث عن صحته، وقال إنه يعانى من مشاكل بالقلب زادت مع الضغوط والمشاكل التى واجهها بعد
 
الثورة، وذهب إلى أحد المستشفيات بمصر وبدلا من أن ينفعوه زادوا الوضع سوءا، وعندما ذهب إلى أبوظبى أدرك أنه لا يشعر بتحسن ويريد
إجراء فحوصات بألمانيا، ولم يشعر بتحسن فسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ثم تعرض إلى نوبة قلبية.
 
فلسطين والأنفاق ملف لن يغيب عن مذكرات عمر سليمان، كان يراه رئيس المخابرات المصرية ملفه الخاص الذى صعد به من ظل العمل المخابراتى إلى نور الحياة السياسية، مع منتصف التسعينيات، كان يراه أيضا ملفا مثيرا وداعما لطريقته فى التعامل مع حماس وغزة، كان يرغب
 
فى أن يضعف أوراقا تضم أول خريطة للأنفاق بين مصر وغزة وكيف تحولت إلى تجارة لها أباطرة والأسعار التى يتم تهريب البضائع بها بالساعة؟.
 
أكثر المناطق التى تحتاجها مصر من عمر سليمان هى تلك الخاصة بالفترة السابقة لثورة 25 يناير تلك الثورة التى أكد الجميع أن عمر سليمان قد رفع إلى مبارك العديد من التقارير تحذر من الثورة القادمة ومن الغضب الشعبى لكن زكريا عزمى قلل من شأنها وتدخل لمنع وصول هذه
 
التقارير إلى مبارك، مضمون التقارير من وجهة نظر فريق عزمى وسوزان وجمال كان يمكن أن يؤجل خطط التوريث وهو المشروع الذى تقول أوراق وتسريبات عمر سليمان إنه واحد من قلائل داخل النظام رفضوه، ليتضح تقريبا أن كل القيادات العسكرية داخل نظام مبارك كانت ترفض أو
 
تراقب مشروع التوريث وترفضه، ويؤكد أحمد أبوالغيط ذلك فى مذكراته قائلا: كنت أتبادل الحديث والرأى مع اللواء عمر سليمان فى قضايا شائكة مثل قضية التوريث وفرص جمال مبارك فى حكم مصر وموقف مبارك من تلك المسألة.
 
وهو ما يعبر عنه بالقول: «كنا نرفض هذا الاتجاه فى التوريث ونثق فى أن قيادة القوات المسلحة المصرية، والجيش، لن يقبلا بهذا الوضع.
 
 تفاصيل التقارير الخاصة التى رفعها عمر سليمان بشأن الثورة كثيرة ولكن يبقى أبرزها تقرير يخص حرية الإعلام، رفع فيه اللواء سليمان مقترحا للرئيس الأسبق مبارك بضرورة إعادة النظر فى منظومة برامج التوك شو وتقليل عدد ساعات بثها والعودة تدريجيا إلى فكرة البرامج الإخبارية أو
 
زمن نشرة 9 لأن أغلب التقارير الأمنية تحدثت عن أن حالة السيولة التى أحدثتها هذه البرامج التى تمتد إلى ساعات هى السبب الرئيسى فى انتشار موجة الغضب بالحديث عن الغلاء وعن تقصير الحكومة وملف التوريث، وهو الأمر الذى كاد أن يحظى بموافقة مبارك، ويضعه تحت بند التنفيذ ولكن تم تعطيله أو نسيانه بعد أن دخلت الدولة فى أجواء من الانشغال والارتباك بسبب حادث كنيسة القديسين فى أول يناير 2011.
 
الإصرار الغربى على تقديم عمر سليمان فى صورة الداهية ورجل الاستخبارات الأول يحتاج إلى مزيد من التركيز وكان عمر سليمان صامتا أمام كل هذه التصورات التى كان يراها البعض مقابلا لتعاون ما، وهى الأمور التى أصبحت فى حاجة إلى الإيضاح بعد خروج المتحدث باسم
 
الخارجية الأمريكية باتريك فينتريل للتأكيد على أن عمر سليمان، كان شريكا منذ فترة طويلة للولايات المتحدة فى حماية مصر، والحفاظ على الأمن والسلام فى الشرق الأوسط، وكان رمزا لعلاقاته الوثيقة مع المخابرات الأمريكية «سى آى إيه» التى ساعدها فى برنامج التسليم الاستثنائى، بإرسال المشتبه بهم إلى دول أجنبية لاستجوابهم وتعذيبهم. 
 
حتى أن جريدة نيويورك تايمز نقلت موقفا للتدليل على تلك العلاقة قالت فيه: (عندما أرادت السى آى إيه من سليمان عينة من الحمض النووى لشقيق زعيم تنظيم القاعدة الحالى أيمن الظواهرى، عرض إرسال ذراع الشقيق كاملة، وفقا لرواية الكاتب الأمريكى رون سوسكيند الذى كتب كثيرا عن جهود مكافحة الإرهاب الأمريكية. 
 
وله كتاب صدر فى 2006 بعنوان «عقيدة الواحد بالمائة» قال فيه إن اللواء سليمان كان رجل المهام القبيحة لأمريكا فى الخارج، مثل التعذيب وعمليات الترحيل السرية، التى كانت واشنطن تريد القيام بها دون أن تكون لها فيها بصمات.
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.