استقبال حافل للرئيس المصري ومقاتلات حربية روسية لتأمين تحركاته
عرض عسكري تحية للسيسي فور وصوله إلى المطار
خاص – الأقباط متحدون
توجه في الساعات الأولي من صباح اليوم، الثلاثاء، الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى روسيا للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في زيارة تستغرق يومين، يتباحث الطرفان خلالها، عن العديد من القضايا الإقليمية والدوليةن والإقتصادية..
استقبال رفيع المستوى
وقد لقي الرئيس السيسي استقبال رفيع المستوى بمجرد وصوله إلى مطار سوتشي في بداية زيارته إلى، وكان في انتظاره وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف" كما تم استقباله بعرض لمجموعة آليات عسكرية روسية لمدة 15 دقيقة.
مقاتلات حربية تؤمن طائرة الرئيس المصري
كما ذكرت تقارير إخبارية روسية أن سربا من طائرات "سوخوي" الروسية المقاتلة رافق طائرة السيسي بمجرد دخولها إلى المجال الجوي الروسي لحين هبوطها في مطار مدينة سوتشي الروسية على البحر الأسود جنوب روسيا، احتفاء بالرئيس المصري.
عرض عسكري روسي
وقد وجد الرئيس المصري فور وصوله إلى روسيا عرضا عسكريا عن معدات للبيع، واستمع بانتباه شديد إلى إمكانيات هذه المعدات والأسلحة. ومن بين المعدات التي تم عرضها بالمطار ناقلة الجنود المدرعة "بي تي أر - 82" التي تمثل نسخة مطورة من ناقلات "بي تي أر - 80" المشهورة، والأنظمة الصاروخية والمدفعية المضادة للطائرات من طراز "تور" و"بانتسير".
إقامة منطقة تجارية حرة
هذا، ويناقش الرئيسان إقامة منطقة تجارة حرة بين مصر والاتحاد الجمركي الذي يضم (روسيا وبيلاروسيا وكازخستان)، كما سيناقشان تسليم الصادرات الروسية العسكرية إلى مصر، ومنها "ميج-29" وكذلك أنظمة صواريخ "كورنيت" المضادة للدبابات والمروحيات الهجومية "كاموف كا-25" و"ميل مي-28"، و"مي-25".
قضايا إقليمية على أجندة المباحثات
كما سيناقش الرئيسان أهم القضايا الإقليمية والدولية ومنها الوضع في غزة، وليبيا والعراق وسوريا، حيث أعلن "الكرملين" عن أن وجهات نظر الرئيسان متقاربة إلى حد بعيد في هذا الأمر.
تطور في العلاقات المصرية - الروسية
الجدير بالذكر أن التعاون المصري – الروسي تطور الفترة الماضية بصورة كبيرة، فيما تراجعت العلاقات المصرية – الأمريكية، وتدهورت العلاقات الروسية – الأوروبية، حيث لجأ كل منهما للأخر للاستعاضة عن النقص في العلاقات الأخرى.
وقد لجأت القاهرة على "موسكو" بعد تعنت الإدارة الأمريكية ورفضها تسليم طائرات "F-16" والتي كانت تحتاجها مصر بشدة، لكي تحارب الإرهاب في سيناء، حيث قامت روسيا بتعويض نقص المعدات العسكرية لدى الجيش المصري.
وفي المقابل لجأت "موسكو" مؤخرا إلى القاهرة لاستيراد مواد غذائية تحتاجها بعد أن قامت بعض الدول الغربية بحظر توريد هذه المواد إلى الدب الروسي.