* معلومات المخابرات العامة رصدت تسلل عناصر إرهابية عبر الأنفاق لإحداث عمليات تخريبية موسعة.
*المخابرات أكدت تحالف حماس مع الإخوان آنذاك لإسقاط أكبر عدد من الضحايا وتفجير الوضع.
كتبت – أماني موسى
بدأت منذ قليل وقائع محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء، ووزير داخليته حبيب العادلي، وستة من مساعديه لاتهامهم بقتل المتظاهرين السلميين، إبان ثورة 25 يناير في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "محاكمة القرن".
وقال العادلي خلال إستكمال مرافعته أمام هيئة المحكمة: إن أمريكا بدأت عملها مع الحركات الشبابية السياسية مثل 6 أبريل وكفاية وغيرها منذ 2004، والتي تبدأ بالمظاهرات ثم الاعتصامات والإضرابات وأنتهت بما رأيناه خلال 25 يناير.
مؤكدًا إن التعامل الأمني في يناير لم يكن قاصرًا على جهاز وزارة الداخلية فقط، بل إن القرارات الأمنية كانت مشتركة بين المخابرات العامة والحربية والجيش وجهاز الأمن الوطني والجيش.
مضيفًا: معلومات المخابرات العامة رصدت تسلل عناصر إرهابية عبر الأنفاق بهدف إحداث عمليات تخريبية موسعة، وهنا قام مبارك بعقد اجتماع مع رئاسة مجلس الوزراء آنذاك وتم الإتفاق
مؤكدًا إن الأمن الوطني كان على إتصال بقيادات الإخوان وتم الإتفاق على عدم المشاركة بالتظاهرات، وبأن الجهاز كان يتعامل مع الإخوان كعنصر وطني لا يجب تجاهله –على حد تعبيره-.
وأستطرد: لكن الإخوان خالفت ما وعدت به وأكدت المخابرات وجود تحالف بين حماس مع الإخوان آنذاك لإسقاط أكبر عدد من الضحايا وتفجير الوضع، ونزلوا بكثافة مستغلين ضعف التواجد والعداد الأمني.