كتبت – أماني موسى
أكد حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق: إن 25 يناير كانت مؤامرة ضد مصر والمخابرات والأمن الوطني كشفا أطرافها.
مستشهدًا بأقوال وشهادة المشير طنطاوي الذي قال: إن ما حدث في 25 يناير كان أكبر بكثير من المتوقع، وما تعرضت له مصر كان مخططًا وحلقة من حلقات المخطط الأمريكي بعنوان الشرق الأوسط الكبير والإخوان المسلمين نفذوا المخطط وربنا ستر، وأقوال أخرى: الإخوان المسلمين ومن يدور في فلكهم هم من قاموا بهذه الأحداث، وإقتحام السجون أدراته قيادات الجماعة، والشرطة تعاملت بقدر طاقتها ولم تستخدم العنف وما تم ضدها كان كبيرًا جدًا، والقناصة كانوا تابعين للإخوان".
وعلق العادلي بقوله: لما المشير يقول كدة فهو بيتكلم بناءً على معلومات المخابرات والأجهزة الوطنية السيادية في الدولة ولا ينطق عن الهوى.
كما أستشهد العادلي بشهادة الفريق سامي عنان عن أحداث يناير وماسبيرو، الذي أكد إن الشرطة ليس لديها قناصة وإن إقتحام السجون تم من خلال عناصر القسام وحزب الله والإخوان وحماس، وقولاً آخر له: هو في حد مصر ميعرفش إن الإخوان كتان ليها دور في الأحداث؟ وآخر: يناير لم تكن ثورة شعبية أبدًا بل هي جزء من مخطط يستهدف تدمير البلاد.