كتبت – أماني موسى
قال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك خلال مرافعته اليوم بشأن قضية قتل المتظاهرين: إنه لم ولن يخون تراب هذا الوطن وبأنه لم يأمر أبدًا بقتل المتظاهرين.
وأضاف: لم نكن يومًا حليفًا متهاونًا في الحفاظ على السيادة الوطنية وأصدرت تعليمات بنزول الجيش عصر يوم 28 يناير لحفظ الأمن بعد أن عجزت الشرطة وتفاقمت الأحداث.
مؤكدًا على يقينه آنذاك بوجود مؤامرة دولية بإستخدام عناصر داخلية لإسقاط الدولة، مضيفًا: تنحيت حقنًا للدماء، فضميرنا الوطني يملي علينا إعادة قراءة الأحداث منذ 25 يناير 2011.
وتابع مرافعته قائلاً: إن عجلة التاريخ لا ترجع أبدًا إلى الوراء، وأفنيت 62 عاماً في خدمة هذا الوطن ابنا للقوات المسلحة ثم رئيسًا، وحرصت على تطوير القوات المسلحة لتبقى درعًا للوطن يحمي أراضيه وشعبه.
وأختتم بتأكيده على قبوله الحكم الذي ستصدره هيئة المحكمة أيًا ما كان لإيمانه في عدل الله والقضاء المصري، مضيفًا: قارب العمر على الانتهاء وسأبقى هنا وأدفن في تراب هذا الوطن.
هذا وقد رفعت الجلسة إلةى حين صدور الحكم يوم 27 سبتمبر المقبل، بينما رصدت الكاميرات بكاء بعض الحضور حين إنتهاء مبارك من كلمته.