مينا ملاك عازر
انÙردت Ø¥Øدى الصØ٠الخاصة أول أمس، المواÙÙ‚ الذكرى الأولى لتØرير رابعة بخطة الشرطة لتأمين المنشئات العامة!!! وبعيداً عن تÙاصيل الخبر التي لم تجذبني على الإطلاق، دعني عزيزي القارئ، أناقشك ÙÙŠ بعض الأمور الخاصة بهذا الخبر.
أولاً من ذا الذي يهمه خبر كهذا، واØد غير واثق بالشرطة، تريد الشرطة طمأنته وللأس٠أنه لا يوجد من سيطمئن بناءاً على خبر كهذا، Ùالخطة كلها منصبة على تأمين المنشئات العامة، وتهمل تأمين المواطن الذي نال الكثير من المتاعب يوم الخميس الماضي بسبب أعمال الإخوان قطاعي الطرق الجدد، Ùهل أمنت الشرطة الطرق؟ وأبقت على سيولتها؟ لم تÙÙ„ØØŒ بدليل أن طريق الأوتوستراد المعادي كان مغلقاً على اتجاهيه، ناهيك أن Ù…Øطة وقود بالمطرية سÙرقت ولولا تصدي الأهالي للإخوان Ù„Ùعلوا بوقودها ما ÙŠÙعله النازيون.
ثانياً هل هذا الانÙراد Ù†Ùشر لإØباط الإخوان أم استÙزازهم بالأكثر وتØميسهم لتØطيم أن٠الشرطة التي تضع خطة لتأمين المنشئات العامة أم هل هو تسريب المقصود منه خدمة الإخوان لمعرÙØ© خطط خصومهم التأمينية ما يسهل عليهم ضربها ووضع خطط مضادة!!إلى هنا لا أجد جدوى من الانÙراد ولا قيمة لنشره بالنسبة للمواطن العادي وهذا يقودنا لثالث الأمور المطروØØ© للمناقشة.
ثالثاً هل مهمة الشرطة هي تأمين المنشئات العامة، نعم لا جدال، هل يعتبر مباني الأØياء من المنشئات العامة؟ نعم لا جدال، هل Ø£ÙÙ„Øت الشرطة ÙÙŠ تأمين ØÙŠ عين شمس؟ لا لا جدال، Ùقد اØترقت Ùيه ثلاث غر٠بÙعل إلقاء مجهولين لزجاجات Øارقة على المبنى ما عرضه للاشتعال - وخد بالك من مجهولين- ما يعين عدم إلقاء القبض عليهم.
رابعاً وضع الشرطة خطة لتأمين ضد Ø£Ùعال الإخوان ÙÙŠ ذكرى Ùض رابعة يعني أنهم ومنذ سنة لم ÙŠÙعلوا ما يضمن لنا عودة الأمان، أي أنهم Ùشلوا ÙÙŠ القضاء على الإخوان وإرهابهم رغم مرور عام بأكمله، إذن هناك تقصير تأميني وأمني هائلين قل أن الموضوع يتطلب عدة سنوات، وأنه من الصعب القضاء على الإرهاب، وأتÙÙ‚ معك ÙÙŠ ذلك لكن السؤال الذي ÙŠØ·Ø±Ø Ù†Ùسه ÙÙŠ هذا الصدد يتجلى ÙÙŠ لماذا دائماً Ù†ØÙ† نكتÙÙŠ برد الÙعل؟ أي أننا Ù†Øاول دائماً اللهث وراء قتلة الضابط Ùلان ومÙجري المكان العلاني، ولا نقوم بضربات استباقية
لا نهب إلا عند وقوع الواقعة ÙˆØدوث الكارثة، Ùنهب ثم نعود وتخبو Ùينا جذوة التأمين Ùيضربوا ضربة أخرى وهكذا!ØŸ لماذا نمشط سيناء والوادي الجديد بعد كل عملية؟ لماذا لا نجÙ٠منابعهم منابع الإرهاب؟ ونقطع طرق إمدادهم الÙكرية والمادية واللوجستية، لماذا ننتظر ماذا سيÙعلون وننÙØ° Øتى وصل بنا الØال أن ننشر تسريب سربه ضابط شرطة أو تخيلة صØÙÙŠØŒ كلاهما يبØØ« عن انÙراد أو وجود لا قيمة له
Ùلو سربه الضابط Ùهو يضر جهازه، ولو تخيله صØÙÙŠ Ùهو كاذب، ولو سرب الصØÙÙŠ معلومات ضابط الشرطة Ùهو غير Ù…ØاÙظ على الأمن القومي، ولا تقل لي يعني Øيخا٠عليه أكثر من الضابط، Ùكلنا شركاء ÙÙŠ منظومة الدÙاع عن أمن البلد، وإن قصر Ø£Øدنا بÙعل الرغبة ÙÙŠ أن يقدم معلومات Ùلنمنعه، ولا ننشرها وإلا نكون مقصرين.