الأقباط متحدون - أسقف نمساوي :المجتمع الدولي بطيء في إنقاذ مسيحي العراق
أخر تحديث ١٩:٥٩ | السبت ١٦ اغسطس ٢٠١٤ | مسرى ١٧٣٠ ش ١٠ | العدد ٣٢٩٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

أسقف نمساوي :المجتمع الدولي بطيء في إنقاذ مسيحي العراق

المجتمع الدولي بطيء في إنقاذ مسيحي العراق
المجتمع الدولي بطيء في إنقاذ مسيحي العراق
 الإرهاب يؤثر سلبًا على التعايش بين المسلمين والمسيحيين في العالم 

فيينا اسامة نصحى
فى حديث خاص ل"الأقباط متحدون" قال الأسقف الأب فرانس شارل نائب رئيس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية في النمسا أن مستقبل التعايش بين المسلمين والمسيحيين في العالم، يمثل تحديا كبيرا للعالم في الفترة القادمة بسبب ظهور الجماعات الراديكالية المتطرفة، وما ترتكبه من جرائم في حق المسيحيين في العراق وسوريا ومصر ونيجيريا وغيرها .
 
وقال الأسقف  في حديثه على كل دين أن يلتزم بالسلام والمحبة الذين هما جوهر الأديان وعليه أن ينقى نفسه من جماعات الإرهاب والتطرف .
وشدد الأسقف على سرعة تدخل  المجتمع الدولي لإنقاذ المسيحيين في العراق من أعمال القتل والتهجير التي يقوم بها تنظيم داعش الارهابى ضدهم، وضد الأقليات الدينية الأخرى في سوريا والعراق.
 
وقال شارل إننا في حاجة إلى تحرك دولي سريع لأن كل يوم يقع ضحايا أبرياء ويهجر ويسلب ويطرد مدنيين مسالمين من بيوتهم . 
 
وحول دور الحكومة النمساوية في هذه الأزمة، أشار شارل إلى انه للأسف الدور محدود ويقتصر على قبول لاجئين من سوريا والعراق بإعداد اكبر للمساهمة في تلك الأزمة الإنسانية الكبيرة .
 
وأوضح إننا يجب ألا نعمل في نفس الوقت على تفريغ العراق من سكانه، بل يجب أن تساهم القوى الدولية من خلال بعثات رفيعة مستوى لتحقيق السلام في البلاد والحفاظ قدر الإمكان على تركيبته السكانية التى عرف بها عبر تاريخه الطويل .
 
وحول تأثير الجماعات الإرهابية التي تستغل الدين على السلام الدولي والعلاقات بين أتباع الديانات المختلفة، قال شارل ان هذا تحدى كبير ويجب ان تعلو أصوات التيارات المعتدلة في كل الأديان وان تحمى سلام وأمن الأوطان والتعاون معا من اجل التصدي للتطرف والإرهاب، وعدم التخاذل أمام تلك الجماعات وعلى الحكومات الدور الأكبر في القضاء على العناصر الإرهابية بالتوازي مع التصدي الفكري لها، حتى لا تنجح في تجنيد عناصر جديدة وتوسيع أنشطتها الإرهابية .
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter