الأقباط متحدون - المفتي: التشكيك في السنة وبخاري سيتبعه تشكيك في الإسلام ذاته
أخر تحديث ٠٦:٢٢ | الأحد ١٧ اغسطس ٢٠١٤ | مسرى ١٧٣٠ ش ١١ | العدد ٣٢٩٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

المفتي: التشكيك في السنة وبخاري سيتبعه تشكيك في الإسلام ذاته

د. شوقي علام مفتي الجمهورية
د. شوقي علام مفتي الجمهورية

- البخاري جمع السنة على منهاج دقيق ولن يأتي ببشر مثله.
- ندين تهجير "داعش" للمسيحيين في العراق والإسلام برئ من ذلك.

كتبت – أماني موسى
قال د. شوقي علام مفتي الجمهورية: إن الإسلام مع حرية التعبير والتفكير، لكن دون تشكيك مهين في الثوابت والعقائد.
وأضاف المفتي في حواره مع الإعلامي عمرو عبدالحميد في برنامج "الحياة اليوم": إن دار الإفتاء تتبع منهج الأزهر الوسطي، وتستقبل يوميًا ما يزيد عن 1500 فتوى في مختلف المجالات من الداخل والخارج، وهو ما يؤكد تزايد ثقة الناس في دار الإفتاء والأزهر.

وحول أزمة التشكيك في صحيح البخاري قال: "إن الإمام البخاري عالم كبير جمع سنة النبي (ص) على منهاج دقيق، ولن يأتي أحد من البشر مهما أوتي من العلم بمثل منهجية الإمام البخاري في جمعه للأحاديث النبوية.

وأكد أن إثارة مثل هذه الشبهات والتشكيكات في السنة سيتبعه تشكيك في القرآن ومن ثم التشكيك في الإسلام ذاته.

وقال مفتي الجمهورية إن دار الإفتاء المصرية قد بدأت بالفعل في حصر تلك الشبهات والتشكيكات للرد عليها بطريقة علمية متأنية.

ووجه فضيلة المفتي نداءً إلى أجهزة الإعلام بأن تضع ميثاق شرف تلتزم به، ولا تطرح من القضايا إلا ما يفيد الوطن والإسلام.

وحول انتشار الفكر المتطرف والإرهاب ونسبة ذلك إلى الإسلام أوضح مفتي الجمهورية أن الإسلام لم ولن يكون يومًا داعمًا للإرهاب.

وأدان ما يحدث من قيام "داعش" بتهجير للمسيحيين في العراق، مؤكدًا أن الإسلام برئ من ذلك، ويرفض تهجير أي إنسان أو إيذائه بأي صورة مهما كانت ديانته.

وشدد فضيلة المفتي على ضرور تحرير مصطلح "الجهاد"، لافتًا إلى أنه قابل عددًا من الشباب الذين يريدون أن يذهبوا للجهاد، وبين لهم أن الجهاد يجب أن يكون في سبيل الله، وهو ما يعني عمارة الأرض، ولكن تم تشويه هذا المصطلح وتم التغرير بالكثير من الشباب، فهم على العكس لا يجاهدون ولكن يقتلون الأنفس التي حرم الله إلا بالحق.

ووجه المفتي رسالة إلى مسيحيي مصر بأن بناء الوطن كان ولا زال مسؤولية مشتركة عبر التاريخ، ولن يستطيع أحد أن يزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter