قال داريل عيسى، عضو الكونجرس الأمريكي، إن مصر حليف قوى تستطيع أن تتحكم في تحجيم خطر الإرهاب بالمنطقة، مضيفا أن أحد أسباب حضوره للقاهرة هو المخاوف والقلق الأمريكى من الجماعات المتطرفة الإرهابية بالمنطقة، خاصة الجماعات الإسلامية المتشددة، التي تؤثر على حقوق الأقليات في دولها وخيارات شعوبها، مثل «داعش»، وبطريقة ما جماعة الإخوان في مصر.

وأوضح عيسى، في مؤتمر صحفي برئاسة الجمهورية عقب لقائه الرئيس عبدالفتاح السيسي الأحد، أن اللقاء ناقش اللقاءات المرتقبة بين الرئيس وأعضاء الكونجرس، وتابع: «تحدثت عن القضايا الأمنية والوضع في سيناء، وإمكانية جذب الاستثمارات الأمريكية فى مصر».

وأضاف أن الرئيس السيسي لديه دولة يعيش فيها أكبر عدد من المسحييين في العالم العربي، مؤكدا أن بلاده تهتم وتؤكد ضرورة أن يعيش الأقباط في المجتمع بكل حرية، ولهذا كان تحرك الولايات المتحدة في المنطقة لحماية الأقليات، معربا عن سعادة بلاده إذا كان تشكيل البرلمان المصري المقبل يضمن هذه الحقوق.

وردا على سؤال حول لقاء بين الرئيس السيسى ونظيره الأمريكى باراك أوباما، قال داريل عيسى إنه «يمثل جناحا آخرا من الإدارة الأمريكية ولا يرتب مثل هذه الاجتماعات، ولكن إذا قرر السيسى زيارة الولايات المتحدة، في أي وقت، سيجد ترحيبا من الإدارة الأمريكية».

وحول المفاوضات الجارية فى مصر بين الفلسطينين والإسرائيليين، أكد عضو الكونجرس الأمريكي، أن الدور المصري نجح حتى الآن، لتمكنه في جمع الجانبين على مائدة المفاوضات ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، داعيا إلى عدم إطلاق الصواريخ مجددا، وأضاف أن بلاده تهدف إلى تقليل الخسائر وإعادة الإعمار، وضمان عدم إطلاق الصواريخ مجددا تجاه إسرائيل، وإغلاق الأنفاق.

وردا على سؤال حول تقرير منظمة «هيومان رايتس ووتش» عن فض اعتصام رابعة، قال داريل عيسى إنه تطرق إلى هذا الموضوع مع الرئيس السيسي، مشددا على أن بلاده تدعم قيم حقوق الإنسان ولابد من العمل على تقليل الخسائر والأضرار البشرية، وأن بلاده ضد التخريب والدمار.