قال اللواء عماد الألفي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، إن الضفة الشرقية لقناة السويس ستشهد إقامة 5 مناطق سياحية وسكنية وفنادق عالمية ومنطقة يخوت وخدمات لوجستية للسفن، بعد انتهاء أعمال الحفر خلال عام.
وعن عدد الشركات المشاركة في تنفيذ المشروع، قال إن هناك اختلافًا في عدد الشركات الذي تتناوله وسائل الإعلام، مشيرًا إلى أن عدد الشركات المدنية العاملة فى حفر القناة الجديدة الموازية لقناة السويس وصل إلى ٤٠ شركة مدنية، بالإضافة إلى كتيبتي جنود تابعتين للقوات المسلحة وعدد كبير من العاملين في مهنة الحفر من أهالي سيناء.
وأضاف: لا نحرم أحدًا من فرصة المشاركة في حفر قناة السويس، فهناك شركات تتولي مسؤولية الحفر، والهيئة الهندسية تشرف يوميًا على أعمال الحفر من خلال مراقبين تابعين للهيئة، فضلًا عن وجود مكتب يقوم بالإبلاغ لحظة بلحظة عن أي عقبات من شأنها تعطيل العاملين، كما يتعامل ذلك المكتب مع الراغبين في الاشتراك في عمليات الحفر من الشركات المدنية، حيث وفر المشروع حتى الآن ١٥ ألف فرصة عمل وسيتم الإعلان عن فرص جديدة خلال الفترة المقبلة.
واستطرد ان الهيئة الهندسية ليس لديها مانع من أن تصبح هناك شركة مسؤولة عن حفر ١٠٠ متر فقط داخل المشروع.
وأوضح الالفي أن أعمال الحفر بدأت منذ اليوم الأول لزيارة الرئيس السيسي، للمشروع الذي يتمثل في ممر ملاحي يحاذي الممر الملاحي الحالي، يمتد بطول 72 كيلو مترًا، منها 35 كيلومترًا حفر جاف، ونحو 37 كليومترًا توسعة وتعميق لأجزاء من المجرى الحالي للقناة، بجانب إنشاء 6 أنفاق لسيناء تمر أسفل القناة، ويصل حجم الرمال التي المزاحة نحو نصف مليون متر مكعب يوميًا، وكل شركة حصلت على مساحة محددة من الحفر بعضها حصل على ٣ كيلو مترات وشركات أخرى تكفلت بنصف المسافة وأوضح أن الهيئة تتعامل مع الشركات المدنية وفق مواصفات محددة، وأن حجم الأعمال بالمشروع يبلغ 500 مليون متر، وأن والعمل مستمر على مدار 24 ساعة بمعدل فترتين في اليوم كل فترة لمدة 12 ساعة.
وأشاد رئيس الهيئة بما لمسه من الشعور القومي الكبير سواء من قبل العاملين أو من أبناء الشعب الذين يتوافدون على زيارة القناة.